الراية القطرية-
أكد عدد من أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة لـالراية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس (A(H1N1 والتي حدّدها المجلس الأعلى للصحة، وتطبقها المدارس منذ عدة سنوات، لافتين إلى تشديد الإجراءات الوقائية وتفعيل الدور التوعوي للطلاب بعد الإعلان عن تسجيل 3 إصابات بالفيروس بين طالبات مدرسة أمامة الابتدائية المستقلة للبنات أمس الأول.
وأشاروا إلى التزامهم بتطبيق إجراءات الأمن والسلامة الممكنة في سبيل الحفاظ على صحة الطلبة والطالبات، مؤكدين عدم رصد أية حالات إصابة بالفيروس بين الطلبة أو الطالبات.
وأكدوا أن الإعلان عن حالات الإصابة لم يؤثر على نسبة الحضور حيث تراوحت نسبة الحضور ما بين 89 إلى 99% من إجمالي أعداد الطلاب.
وأشاروا إلى توعية الطلاب بأهمية الالتزام بالنظافة واتباع الإرشادات الصحيّة للحفاظ على سلامتهم فضلاً عن وضع لوحات توعوية حول طبيعة الفيروس وطرق الوقاية منه، وتوجيه نصائح للطلاب خلال الطابور الصباحي.
وأكدوا حرصهم الشديد على متابعة إجراءات النظافة وتوفير المعقمات بالممرات وتطهير الساحات والفصول، فضلاً عن مراعاة عدم وجود زحام بين الطلاب خلال توزيعهم على المقصف وعلى الحافلات.
وأشاروا إلى قيام الممرضين في المدارس بالمرور على الصفوف وتفقد حالات الطلاب الصحيّة للاطمئنان عليهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
واكدوا أن الإجراءات الوقائية المتبعة قديمة وأنها تندرج تحت بند إجراءات الأمن والسلامة والتي تحافظ المدارس على الالتزام بها، لافتين إلى عدم إلغاء الطابور الصباحي إلا إذا تم رصد إصابات بين الطلاب .
وأشاروا إلى أن الحالات المصابة يسهل رصدها بشكل لا لبس فيه وأنه يتم تحويل أية إصابات يتم رصدها إن وجدت إلى الممرضة ومن ثم يتم التواصل مع ولي الأمر.
بدورها أكدت الأستاذة حصة العبد الله صاحبة ترخيص ومديرة مجمّع البيان التربوي ورقية الإعدادية أن إدارة المجمّع اتخذت إجراءات احترازية للوقاية من فيروس (A(H1N1 تتمثل في مراعاة توفير النظافة العامة بالجودة المطلوبة إضافة إلى توفير المعقمات.
وقالت: من المعلوم أن الفترة الحالية تشهد تقلبات في الطقس الأمر الذي يدعو إلى مراقبة الطالبات صحيًا للتأكد من سلامتهن.
وأضافت: في حال رصد أي ارتفاع في درجات الحرارة لدى أي من الطالبات يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة والمتمثلة في عزل الطفلة في غرفة العزل المخصّصة للحالات المشتبه في إصابتها بمثل هذه الفيروسات إذا اقتضى الأمر ذلك وفقًا لرأي الممرضة ومتباعة سجّلها الصحي والتواصل مع ولي الأمر لاصطحاب الطفلة إلى أقرب مركز صحيّ أو استئذانه لتحويلها من قبلنا إلى المركز الصحي للاطمئنان عليها.
وعن توفير مساحات بين الطالبات في الصفوف قالت: البيئة المدرسية مزدحمة وبعض المدارس بها 700 طالب وطالبة، فلدينا 900 طالبة في البيان الأولى وفي المباني الأخرى لا تقل الأعداد عن 750 طالبة في كل مبنى، ما يعني صعوبة تنفيذ هذا الإجراء لعدم وجود مساحات كافية.
وقالت: داخل الصفوف نحن محكومون بمساحات الصفوف وبالتالي من المستحيل إعادة ترتيب المقاعد.
وعن نسب الحضور قالت: نسبة الحضور بلغت 99% ولدينا تواصل مع أولياء الأمور لإطلاع المدرسة على أية مستجدات تتعلق بصحة الطالبات، مؤكدة عدم رصد أية حالات إصابة بالفيروس بين الطالبات.
وأضافت: هناك نشاط من قبل المجلس الأعلى للصحة مع المدارس للمتابعة ولرصد أية حالات، لافتة إلى وجود تواصل مستمر بالمجلس الأعلى للصحة مع الممرضات.
وتابعت: مررنا بهذه التجربة من قبل ولدينا آلية للتعامل مع أية حالات، لافتة إلى مراقبة الطالبات في الطابور وداخل الصفوف.
وأوضحت أن الإجراءات قديمة وأنها تندرج تحت بند إجراءات الأمن والسلامة والتي تحافظ المدارس على الالتزام بها، مؤكدة عدم إلغاء الطابور الصباحي حيث يلغى في حال وجود حالات لم يتم عزلها فقط.
وأكدت أن الحالات المصابة يسهل رصدها بشكل لا لبس فيه وأنه يتم تحويل أية إصابات يتم رصدها إن وجدت إلى الممرضة ومن ثم يتم التواصل مع ولي الأمر.
وأشارت إلى عدم وجود حالات بالمجمّع وعدم رصد أية إصابات، مشدّدة على حرص الإدارة على نشر التوعية واتباع الإرشادات الصحيّة منعًا لوجود الفيروس.
ويشير الأستاذ طارق صالح الكواري صاحب ترخيص ومدير مدرسة سميسمة الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنين إلى أن إدارة المدرسة التزمت بتنفيذ تعليمات المجلس الأعلى للصحة، لافتًا إلى أن ممرض المدرسة نقل توجيهات الصحة بالتأكيد على الالتزام بأعمال النظافة وتطهير الساحات والفصول والأبواب والتأكد من توافر المطهّرات وتزويد الحمّامات بالمناشف وتركيب معقمات وتوفير كمّامات في ممرات المدرسة.
وأكد وجود تواصل ما بين الممرض والمجلس الأعلى للصحة للإبلاغ عن أية حالة يتم رصدها، مؤكدًا عدم رصد أية حالات إصابة بالفيروس بين الطلاب.
وقال: أوقفنا الطابور احترازيًا من أجل الاختبارات، والتوصيات بشأن آلية التعامل مع الأوبئة قديمة، ولم يتم إطلاع المدارس على اتخاذ أية خطوات مختلفة.
وأضاف: يتم توجيه الطلاب بناءً على الخبرة السابقة بالحفاظ على النظافة وتوفير المعقمات والمنظفات، بل وحتى الإشراف من قبل إدارة المدرسة على إجراءات النظافة والمرور على الطلاب للتأكد من سلامتهم.
وأكد أن التوعية متوفرة وأن المدارس لديها خلفية للتعامل مع اية حالات إصابة حال رصدها، لافتًا إلى توافر الكادر التمريضي بالمدرسة وأيضًا إلى توافر كافة الأدوات المساعدة.
كما شدّدت مدرسة أمامة بنت حمزة الابتدائية المستقلة للبنات على ضرورة دوام الطالبات بعد استكمال إجراءات التعقيم والوقاية من فيروس (A(H1N1.
كانت المدرسة قد منحت طالباتها إجازة استثنائية أمس كإجراء احترازي بعد اكتشاف إصابة 3 طالبات من نفس العائلة يتم علاجهن.
قامت المدرسة بإرسال رسائل SMS وعبر حسابها على Twitter تقول فيها: تم تنظيف وتعقيم المدرسة بإشراف المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الأولية، وعليه نعلن جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات.
وشدّدت على أولياء الأمور بعدم تغيّب بناتهم اليوم، الذي سيشهد اختبارًا في اللغة الإنجليزية، واعتبار اليوم يوم تمدرس عادي.
من جانبه أكد الأستاذ خليفة المناعي صاحب ترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين: تم توعية الطلاب خلال طابور الصباح بأهمية النظافة واتباع التعليمات الصحيّة كإجراء وقائي.
وأشار إلى مرور الممرض على الطلاب في الصفوف للتأكد من سلامتهم، مؤكدًا عدم رصد أية حالات إصابة بالفيروس بين الطلاب.
ولفت إلى التشديد على إجراءات النظافة والتعقيم حرصًا على سلامة الطلاب، ولتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة حفاظًا على سلامتهم.
وقال: مررنا على الطلاب في المقصف وقمنا بإجراءات نظامية لمنع وجود تكدّس أو زحام بالمقصف أو خلال الصعود إلى الصفوف أو النزول منها.
وأضاف: كانت هناك أيضًا حملات توعوية بالمدرسة بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، لافتًا إلى أن المدرسة لديها خبرة كافية في التعامل مع الحالات الطارئة.
وأكد توافر وجود ممرض بالمدرسة إضافة إلى كافة المستلزمات والاحتياجات اللازمة فضلاً عن توفر غرفة للعزل حال رصد أية حالات، مشيرًا إلى التزام المدرسة بالتواصل مع ولي الأمر إذا تم رصد حالات إصابة.
كما يقول الأستاذ فضل علي اليافعي صاحب ترخيص ومدير مدرسة جابر بن حيان الابتدائية المستقلة للبنين: جميع الطلاب بصحة جيدة وإنه لم يتم رصد أية أعراض تدل على وجود إصابات بفيروس H1N1 بين الطلاب.
وقال: نسبة الحضور بين الطلاب اليوم 98% ولا توجد نسب غياب تذكر بين الطلاب، والأمور مستقرة وهادئة ولا تدعو للقلق حيث أدى الطلاب الاختبارات بشكل عادي وعادوا إلى منازلهم بسلام.
وأضاف: أعمال النظافة تمّت متابعتها من قبل الإدارة وتم التأكد من توافر المعقمات وأدوات النظافة اللازمة، مشيرًا إلى تلقي الطلاب محاضرة توعوية مهمة من قبل مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية في 20 من أكتوبر الماضي في إطار التواصل والاهتمام الملموس من قبل الجهات الصحيّة بالدولة.
وتابع: لدينا غرفة عزل ويوجد ممرض وتتوافر لدينا أجهزة قياس الحرارة والضغط وهناك حصر للحالات المرضية بين الطلاب.