الشرق القطرية-
استعرض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وأوجه دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. كما تم بحث مجمل الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما فيما يتعلق بسوريا واليمن.
وجرى اللقاء في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات في مدينة الرياض بعد ظهر امس، وذلك على هامش أعمال القمة الرابعة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، بالمملكة. وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
الى ذلك، شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء ووفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، في الجلسة الختامية لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ، بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات في مدينة الرياض عصر الاربعاء.
وحضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضرها أيضا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء الوفود، وعدد من منظمات المجتمع المدني العربية والأمريكية الجنوبية والدولية وكبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى قد شارك أيضا في وقت سابق من يوم الأربعاء في الجلسة المغلقة الثانية للقمة.
وغادر سمو الامير مساء الأربعاء المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد أن شارك على رأس وفد رسمي في القمة التي اختتمت أعمالها في وقت سابق بمدينة الرياض.
وبعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمنها شكره وتقديره للحفاوة البالغة وحسن الضيافة التي قوبل بها، والوفد المرافق خلال انعقاد القمة.
الى ذلك، عاد سمو الامير ، حفظه الله ورعاه، إلى أرض الوطن، قادما من المملكة العربية السعودية بعد أن شارك في القمة.