أكد رئيس النيابة محمد المالكي أن النيابة العامة استكملت التحقيقات التي تجريها في وقائع تلقي وجمع أموال بطرق غير مشروعة على خلاف أحكام القانون، وغسل الأموال المنسوبة إلى مسؤولي جمعيتي الرسالة الإسلامية والتوعية الإسلامية الأهليتين، فضلاً عن مكتبة دار اليقين، ثبت منها أن أحد المحكوم عليهم في قضايا إرهابية والموجود حالياً في إيران هو القائم على شؤون جمعية الرسالة الإسلامية ويتولى إدارتها من الخارج.
واستدعت النيابة بقية المتهمين القائمين على إدارة تلك الجمعيات والمقار، وباشرت أمس التحقيق مع بعضهم، حيث وجهت إليهم تهمة جمع أموال بغير ترخيص وعلى خلاف أحكام القانون، وغسل تلك الأموال بالتصرف فيها وإجراء عمليات مصرفية بغرض إخفاء مصدرها وإضفاء المشروعية عليها، وأمرت بإخلاء سبيلهم إلى حين انتهاء التحقيقات التي لاتزال مستمرة حتى حينه.
في المقابل، أوضح رئيس النيابة أن تحقيقات النيابة تستغرق في ذات الآن بلاغات أخرى وردت من إدارة التحريات المالية بالإدارة العامة للأمن الاقتصادي تتعلق بعدد من الأشخاص لارتكابهم ذات الجرائم، ومن بين هؤلاء أحد رجال الدين الذي تبين من الكشف على حساباته المصرفية حيازته ما يوازي 10 ملايين دولار وأصدرت النيابة العامة أمراً بالتحفظ على ذلك المبلغ.
وعلمت «الوطن» من مصادر مؤكدة أن أحد تلك الشخصيات التي وردت بلاغات بخصوصها ورجل الدين الذي تبين جمعة ما يوزاي 10 ملايين دولار (3 ملايين و780 ألف دينار) خلال فترة وجيزة، هو عيسى قاسم وأصدرت النيابة أمراً بالتحفظ على المبلغ المذكور سلفاً، لمباشرة التحقيق.
وكالات-