دعت حركة الحريات والديمقراطية (حق) إلى الحضور الحاشد في صلاة الجمعة غدا بجامع الإمام الصادق في الدراز، وذلك بعد إعلان أئمة الجماعة في البحرين استئناف الصلوات جماعة في المساجد بعد تجميدها قرابة الشهر احتجاجا على الحرب الخليفية ضد عقائد السكان الأصليين وشعائرهم.
وحيت الحركة في بيان اليوم الخميس، 14 يوليو، صمود علماء الدين وتصديهم للهجوم الخليفي ورفضهم لمخطط الخليفيين في السيطرة على الشأن الديني والعقائد الدينية، وحثت على تلبية ندائهم بالحضور في صلاة الجمعة معتبرة “الحضور موقفا وتكليفا هاما للغاية”.
وبشأن لقاءات وزير الداخلية الخليفي مع نظرائه الخليجيين، قالت الحركة بأن ذلك يأتي “في سياق التصعيد ودعم الخطوات الإرهابية التي بدأها النظام بحل جمعيتي الوفاق والتوعية وجمعية الرسالة ثم قام بإسقاط جنسية سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) وصولاً لحصار منطقة الدراز بُغية المضي قدما في مشروع النظام الاستئصالي و جرائمه القمعية والوحشية” بحسب تعبير البيان الذي دعا أنظمة الخليج لعدم “التورط في دماء الشعب البحراني” وحذرت من “أي حماقة ترتكب في حق هذا الشعب ورموزه العلمائية وخصوصاً آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم”، وشدد بأن ذلك “ستكون لها تداعيات على المنطقة والمصالح الدولية والإقليمية وخصوصاً الدول والحكومات المتورطة بسفك دماء الشعب البحراني”.
هذا وأكدت الحركة “على ضرورة مواصلة الحضور الفاعل في اعتصام الدراز وضرورة المشاركة الفاعلة في الاعتصام والرغبة الصادقة في الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم”.
وكالات-