جدد ائتلاف شائتلاف 14 فبراير يحذر من المساس بالشيخ قاسم ويحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية “تجاوز الخطوط الحمراء”باب 14 فبراير تأكيده على “أنّ المساس بمقام آية الله الشيخ عيسى قاسم هو تجاوزٌ لكلّ الخطوط الحمراء”، وذلك تعليقا على قرار السلطات الخليفية إحالة الشيخ قاسم وآخرين للمحاكمة في بداية شهر أغسطس المقبل بتهم تتعلق بفريضة الخمس، والتي يعتبرها الخليفيون “جريمة جمع وغسيل للأموال”.

وفي بيان للإئتلاف اليوم الأحد، 17 يوليو، قال إن هذه الخطوة تمثل “جريمة كبرى تفتح الباب على مصراعيه أمام خطواتٍ شعبيّة ونخبويّة مقاومة للعنجهيّة الخليفيّة” بحسب تعبيره.

وحذر البيان “الإدارة الأمريكيّة على وجهِ الخصوص”، واعتبرها شريكة “في أيّ جريمة تُرتكب بحقّ سماحة آية الله قاسم” متوعدا بتحملها “ثمن ذلك على مستوى جميع” المصالح الأمريكية  في البحرين.

وأضاف البيان “لا يُمكن أن يعيش الأمريكيّ على أرض البحرين بأمان بينما رمز الطائفة الشيعيّة لا أمان له”، مشددا على عدم الإنخداع بما وصفها  “بعض التصريحات المنمقة التي تخرجُ بين الفينة والأخرى”، ومؤكدا في الوقت نفسه على أن “إن إقدام الكيان الخليفيّ على أيّ خطوة تمسّ عزّة أكبر رمز دينيّ للطائفة الشيعيّة في البحرين وكرامته، ستواجه بأرواحٍ فدائيّة”.

كما نوه بيان الإئتلاف “بأنّ نوعيّة المعركة التي نخوضها في البحرين، هي أشدّ تعقيدًا من المعارك العسكريّة التي يعرفُ كلّ طرف عدّوه بشكلٍ لا لبس فيه”، داعيا “لمزيدٍ من الوعي والبصيرة في اتخاذ المواقف”، وأن “على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذا الظرف الخطير والاستثنائي”.

ميدانيا، كرر البيان الدعوة للاستمرار في كسر الحصار العسكري للدراز، والحضور المكثف في الاعتصام المفتوح، وعدم الانسياق وراء “الشائعات الخبيثة التي يروم الكيان الخليفيّ من وراءها بثّ الرعب في قلوب المواطنين”، كما دعا للمشاركة في تظاهرات “جمعة الفداء – 3 “، للتأكيد على مواجهة الحرب الخليفية المفتوحة والثبات على موقف الدفاع عن الشيخ قاسم.

البحرين اليوم-