أكدت حركة أحرار البحرين بأنه رغم تضاعف “محنة الوطن والشعب في الأسابيع الأخيرة”، إلا أن هناك نتائج إيجابية على صعيد “تبلور شخصية اعتبارية جامعة للمعارضة” البحرانية.

وفي بيان للحركة اليوم الجمعة، ٢٢ يوليو، أشارت إلى أن “حمام الدم الذي تهدد العصابة الخليفية الشعب به”، والصمود الشعبي في مواجهته؛ أسهم في “تأصيل المفاصلة الكاملة والطلاق الأبدي بين طرفي الصراع الأساسيين: الشعب البحراني الأصيل بشيعته وسنته، والعصابة الخليفية”، وأكد بأن “النظام يعيش لحظاته الأخيرة”، في حين أن “المعارضة اليوم أصبحت أكثر تماسكا ووضوحا في الهدف”، وشدد على أن الذين يختارون الوقوف إلى جانب “الصف الخليفي” مهزومون “في الدنيا والآخرة”، وقلل بيان الحركة من “الإرجاف” وقال إن أثره محدود، ويصدر من الذين يستمدون وجودهم وقوتهم “من الحكم الغاشم والأموال المسلوبة”.

وأشادت الحركة بالتشخيص الذي ذهب إليه كبار علماء البلاد، والذين أوضحوا “إن الخليفيين يستهدفون الفريق الأكبر من سكان أوال، من أجل طمس هويته وفك ارتباطه” بدينه وهويته وتاريخه، وهو “التشخيص الصائب” الذي يعني “أن الخلاف مع الخليفيين أصبح صراعا على الوجود”، وهو ما يشبه الحال في فلسطين المحتلة مع الإسرائيليين.

بيان الحركة انتهى إلى القول بأن بالظرف القائم في البحرين هو من أشد الظروف صعوبة و”لكنها واعدة بالنصر”، موجها التحية إلى “الصامدين” في الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وهم يلبسون الأكفان ويعانقون الشهادة “لإعادة بناء الوطن، وتشييد صرح الحرية واستعادة الكرامة، وهزيمة الاحتلال”، بحسب بيان الحركة.

وكالات-