جددت جمعية التجمع الوطني (الوحدوي) موقفها الرافض للسياسات القمعية الخليفية الأخيرة في البلاد، ودعت السلطة لتهيئة “الأجواء لحوار جاد مع المعارضة”، بحسب تعبيرها.

وشددت الجمعية في بيان اليوم الأحد، 24 يوليو، بعد اجتماع للجنتها المركزية؛ على ما وصفته ب “تبريد الساحة السياسية المحتقنة، من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسين، وإنهاء الإجراءات الأمنية في جميع المناطق”، وخص البيان  “منطقة الدراز التي تشهد حصاراً امنياً منذ أكثر من شهر”.

في السياق أيضا، دعت الوحدوي مجددا لإلغاء قرار حل جمعية الوفاق، و”التراجع” عن قرار إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، وهو القرار الذي دشن الحرب الخليفية المفتوحة على وجود السكان الأصليين وهويتهم.

في القضايا الخارجية، أكد الوحدوي على خطه الناصري، معربا عن الاستمرار في موقف مناهضة إسرائيل ورفض التطبيع معها، كما توقف بيان الجمعية عند الأعمال الإرهابية التي وقعت في عدد من الدول، مؤكدا “أن الفكر التكفيري الظلامي يجب أن يُحارب من خلال تكاتف جميع دول العالم للقضاء عليه من حواضنه وتجفيف منابعه”.

وكالات-