كتب “جيمي ميريل” مقالا  في موقع “ميدل ايست آي” بعنوان ” البحرين تعتقل شاعرا سياسيا وسط حملة على حرية التعبير”.

تطرق الكاتب فيه الى اعتقال الشاعر البحراني خليل اسماعيل مؤخرا والذي اعتبره نشطاء “جزءا من حملة حكومية لقمع أي ناشط وصحفي ينتقد سياسات الحكومة القمعية”.

وتم اعتقال الشاعر لدى مغادرته بلدة الدراز يوم السبت الماضي, والتي تشهد إعتصامات امام منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم. ووجهت السلطات لإسماعيل تهمة المشاركة في تجمع غير قانوني, وقراءة قصيدة سياسية.

ونفى المحامي محمد التاجر الموكذل بالدفاع عنه التهمة وقال بان اسماعيل مقيم في بلدة الدراز واعتقل عند نقطة تفتيش لدى مغادرته القرية.

وقال التاجر إن “موكلي شاعر معروف ، واشتهر بمسائلته للحكومة بشأن حقوق الانسان,إنه يتحدث عن حقوق لإنسان وعن الشهداء والكرامة وانتهاكات الدولة” وأضاف “هذه هي الأفكار التي لا يرحّب بها هنا في البحرين اليوم, كان يعرف بأنه سيعتقل في نهاية المطاف”.

وأشار الكاتب الى المضايقات التي تعرضت لها الصحفية البحرانية نزيهة سعيد مؤخرا والتي رفضت السلطات تجديد رخصتها في العمل, ووجهت لها تهمة العمل بدون ترخيص.

وقال الكاتب بأن شدّة قمع حرية التعبير في البحرين تزايدت في الأسابيع الأخيرة وبالتزامن مع اختيار هيلاري كلينتون لتيم كاين كنائب الذي طالب الخارجية الأمريكية بإعادة النظر في صادرات السلحة الى البحرين بسبب سياساتها القمعية.

ميدل إيست آي-