استنكر السيد مجيد المشعل، رئيس المجلس الإسلامي العلمائي، تقديم آية الله الشيخ عيسى قاسم للمحاكمة، واعتبرها “باطلة دستورياً وشرعياً”.

وفي كلمة خلال اعتصام الدراز المفتوح اليوم الثلاثاء، 26 يوليو، وصف السيد المشعل محاكمة الشيخ قاسم بأنها “بائسة، لا قيمة لها ولا أساس لها، ولا اعتبار لها أبداً”.

وأضاف بأن الخليفيين بهذه المحاكمة “يحاكمون الأحكام الشرعية، وهي فاقدة للاعتبار شرعاً لأنها تضع الحكم الشرعي أمام المحاكمة والقرآن”، مؤكدا بأن  “المحاكمة في بلد الإسلام لا يمكن أن يحاكم ولا يمكن أن يجرم أبداً”.

واعتبر السيد المشعل المحاكمة بأنها “محاكمة للطائفة الشيعية الكريمة في هذا البلد”، مشددا على ما “لسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم من رمزية كبيرة، فهو زعيم الطائفة الشيعية في البحرين اليوم”.

وتساءل “ماذا يريدون من هذه المحاكمة؟ هل يريدون الإساءة لسماحة الشيخ، ويريدون إذلاله والنيل من كرامته؟” ورد على ذلك بشعار ” هيهات هيهات”.

وعبر عن رأى علماء الدين من هذه المحاكمة وقال بأنهم “لا يمكن أبدأ أن يخونوا دينهم ومذهبهم ويبيعوا هذا الدين وهذا المذهب ويصبحوا أتباعاً للسلطان وللجائر”.

وأوضح بأن الاستهداف الذي يواجهه السكان الأصليون في البحرين يأتي بسبب موقفهم الثابت في المطالبة بالحقوق، وقال إن “ما نعيشه اليوم من استهداف للطائفة ورموزها (هو بسبب) أنهم (الخليفيون) يريدون أن يقولوا للشعب ليس لك مكان في هذا البلد”.

وكالات-