منعت السلطات الخليفية مجددا الأستاذ حسن مشيمع من الذهاب إلى موعده الطبي الخاص بفحص القلب، وذلك بدعوى امتناع الأستاذ عن ارتداء الزيّ الخاص بالسجناء الجنائيين.
وهذه هي المرة الرابعة خلال الفترة الأخيرة التي يُحرم فيها الأستاذ مشيمع – المحكوم بالسجن المؤبد – من المراجعة الطبية خارج السجن بسبب موقفه الرافض لارتداء زي الجنائيين، حيث مُنع آخر مرة أيضا في الثالث من أغسطس الجاري، وقد تكرر الأمر ذاته في الأسابيع الماضية، وتم إلغاء مواعيده الطبية للأسباب نفسها.
ويُشار إلى أن الأستاذ مشيمع – مؤسس حركة الحريات والديمقراطية (حق) – حُرِم لمدة شهرين من الاتصال بأهله بعد تطبيق سلطات السجن لنظام الاتصال الجديد الذي قيّد عدد المسموح بالاتصال بهم، مع اشتراطات أخرى مفروضة بغرض التنصّت على المكالمات، وهو ما أثار سخط السجناء، وبينهم قادة الثورة المعتقلين، واضطروا بعدها لمقاطعة نظام الاتصالات.
وكالات-