دول » البحرين

السجن 5 سنوات لناشط كويتي انحاز لقطر ضد السعودية

في 2017/12/26

وكالات-

قال الناشط الكويتي «عبدالله محمد الصالح»، إنه صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة الإساءة إلى السعودية بسبب دفاعه عن قطر، في مواجهة الحصار.

وقال «الصالح» في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «صدر في حقي حكم السجن لمدة 5 سنوات أمن دولة (الإساءة إلى السعودية) سبب التهمة مناصرتي لقضية قطر العادلة، لست نادما على ما غردت وما سجلت من فيديوهات.. فهذا من حقي وسأستمر في مناصرة كل مظلوم.. ولن أرجع الى الكويت لتنفيذ الحكم! فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».

وتابع: «رغم أن حكم السجن 5 سنوات قاسي! لكن الكويت تبقى بلادي وأهل قطر أحبابي وكل الأحرار أنصاري».

وأضاف «الصالح»: «لو يرجع التاريخ إلى 5/6/2017 حين أعلنوا حصار قطر لاتخذت ذات الموقف! فما قيمة مبادئي التي أتغنى بها وأنا أرى إخواني يحاصرون، وأصمت خوفا من العقاب! توكلت على الباري وناصرتهم.. ولن يضيعني».

وأشار إلى أنه غادر قطر من طيب نفس لا من ضغط أو طلب، قائلا: «غادرتها حتى أنزع فتيل أزمة قد تقع بسبب وجودي فيها بعد حكم السجن».

وتابع: «للعلم.. قطر وقعت على الاتفاقية الأمنية الخليجية وهي ملزمة بترحيلي إلى الكويت في حال طلبت الكويت ذلك، ودرءا لأي حرج سياسي غادرت قطر حتى لا تتحمل تبعات موقفي.. ولهم كل الحب».

ووجه الناشط الكويتي رسالة للشامتين قائلا: «لمن يشمت أذكره.. بأن حصار قطر الجائر سيسجل في التاريخ، والتاريخ سيدون من كان خانعا خائفا خاضعا.. ومن كان يصدع بالحق ولم يأب إلا نصرة المظلوم، وهذه صحيفتي أسطرها بأحرف من نور وبكل سرور أني دفعت ثمن نصرتي للمظلوم حكم السجن ما أدى إلى أن أتغرب عن وطني، فماذا قدمت يا هذا.. غير العار».

ويواجه «الصالح» تهمة الإساءة لدولة الإمارات وحكامها، في قضية أخرى، رفعها عليه عدد من مواطني دولة الإمارات، ومن المقرر أن تتم محاكمته بخصوصها، في 21 يناير/كانون الأول المقبل.

والناشط الكويتي موجود خارج البلاد، ويحاكم غيابيا، وانتقد في تغريدات سابقة له دولة الإمارات وحكامها ونشر مقطع مصورة على نفس الحساب ينتقد فيها الإمارات على خلفية مقاطعتها دولة قطر.

وتلعب الكويت دور الوسيط في الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قاطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، دولة قطر متهمين إياها بدعم الإرهاب وتهديد أمن دول المنطقة بما فيها دول المقاطعة، وهو ما نفته الدوحة جملة وتفصيلا.