دول » البحرين

ألمانيا مستعدة لدعم وساطة الكويت لحل الأزمة الخليجية

في 2018/12/17

وكالات-

قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، الأحد، إن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم للدور الكويتي من أجل حل الأزمة الخليجية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية الروماني "تيودور فيوريل ميليشكانو" أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تنظيم مؤتمر قد يساعد في حل الأزمة الخليجية، حيث ستتولى رومانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بدءا من يناير/كانون الثاني المقبل ولمدة 6 أشهر.

وقال "ماس"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح" في الكويت إن "دعوة رومانيا لعقد مؤتمر لحل الأزمة الخليجية يمكن أن تشكل إسهاما لكنها ليست مبادرة من الاتحاد الأوروبي".

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، أحقية أي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي طرح مقترح أو تعديل لتطوير العمل بين دول المجلس وحل القضايا الخلافية بينها.

وأضاف الوزير الكويتي أن أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" طرح في القمة الخليجية التي استضافتها الكويت العام الماضي أفكارا لإيجاد آلية لحل النزاعات وتعزيز النظام الأساسي لمجلس التعاون بهذه الآلية حتى تستطيع دول المجلس من خلالها أن تناقش كل القضايا الخلافية.

وجدد وزير الخارجية الكويتي التأكيد على أن من حق أي دولة طرح أي مقترح أو تعديل يناقش بين الدول الأعضاء للتوصل إلى ما يتم الاتفاق عليه.

والسبت قال وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" إن بلاده ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة التي تفرض فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا سياسيا واقتصاديا على الدوحة منذ يونيو/حزيران 2017.

وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع المنافس الإقليمي إيران، وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إنها مزاعم تهدف للنيل من سيادتها.

وحتى الآن لم تنجح جهود وساطة الكويت.

وفيما يتعلق بحرب اليمن، قال "ماس" إن اتفاق اليمن الأخير خطوة في الاتجاه الصحيح يجب البناء عليها لإيجاد حلول مستدامة، وأن ثمة حاجة لدفع المباحثات المقبلة في يناير/كانون الثاني.

وفي وقت سابق، الأحد، ذكرت مصادر من طرفي الحرب في اليمن والأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان المتحاربان في الحديدة سيبدأ الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الأول، في محاولة لتجنب إراقة الدماء في المدينة الساحلية الحيوية لإمدادات الغذاء والإغاثة.

ووافقت جماعة "الحوثي"، المتحالفة مع إيران، وحكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي"، المدعومة من السعودية، الخميس، على وقف القتال في المدينة المطلة على البحر الأحمر وسحب القوات منها، وذلك بعد أسبوع من محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد.