تويتر-
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "عراب بيع القدس"، اعتراضا على تصريحات وزير خارجية البحرين "خالد بن أحمد آل خليفة"، التي أيدت قرار أستراليا نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وطالب ناشطون عبر الوسم بإقالة "آل خليفة"، متهمين إياه بالخيانة وبأن تصريحاته لا تمثل إلا نفسه.
وقارن الناشطون بين موقف الشعوب والحكام من التطبيع مع الكيان الصهيوني، متطرقين إلى اعتقال العلماء والمفكرين في حين يحتل المطبعون أعلى المناصب.
#عراب_بيع_القدس ركز ع صحتك افضل وسيبك منا احنا بنسلك امورنا لحال pic.twitter.com/MrvllXjcSs
— ragad (@rrema51) December 19, 2018
التطبيع لعبة حقيرة تنتهي
— مشعل خالد (@basoom_10) December 19, 2018
بشوط خاسر ومعركة فيها هلاك
#عراب_بيع_القدس pic.twitter.com/TP9STLsv5J
التطبيع لعبة حقيرة تنتهي
— مشعل خالد (@basoom_10) December 19, 2018
بشوط خاسر ومعركة فيها هلاك
#عراب_بيع_القدس pic.twitter.com/TP9STLsv5J
#عراب_بيع_القدس
— manosha (@manosha15975001) December 19, 2018
الدعوة ل #التطبيع مع المُحتل ومن تلطخت يداه بدماء الأبرياء ليس لها علاقة أبداً بمدى "تحضرك" ومدنيتك ، بل تكشف مدى خيانتك وخبثك! pic.twitter.com/N0yDb9A3ok
الناشطون، في السجون
— أحمد المقادمة|غزة (@maqadema) December 19, 2018
العلماء والمفكرون، في السجون
الإصلاحيون والأكاديميون، بالسجون
الإعلاميون الذين رفضوا الظلم، بالسجون
الإقتصاديون الذين وقفوا مع المواطن،بالسجون
أما دعاة #التطبيع..في أعلى المناصب !! #التطبيع_خيانة#عراب_بيع_القدس
بينما إخوانكم في فلسطين المحتلة يواجهون العدو الصهيوني رغم قلة العتاد
— أنس الغزي (@KlumMohaed) December 20, 2018
نجد أن هناك أناس متخاذلون، وآخرون يسارعون في أحضان الصهاينة خيانة وخساسة. #عراب_بيع_القدس
لا عذر لأحد في تقاعسه وقعوده
— أنس الغزي (@KlumMohaed) December 20, 2018
فقد فتح لكم إخوانكم باباً للمساهمة والدعم في فلسطين المحتلة.
حملة مدد لدعم إخوانكم المسلمين في فلسطين المحتلة. #عراب_بيع_القدس
#عراب_بيع_القدس
— تأبط شـراً (@tabbta30) December 20, 2018
وزير خارجيه البحرين الذي حجمه يفوق مساحة بلاده يطالب بالتطبيع مع الصهاينه !
ولا خيرَ في طولِ الجسومِ وعَرضِها
إذا لم تَــزِنْ طولَ الجسومِ عـقــولُ pic.twitter.com/qI4TKxuyiI
هرولة بعض الأنظمة العربية الساعية بشكل مهين للتطبيع مع اسرائيل مسيرة وليست مخيرة لكن ما بال المستثقفين يهرولون
— سارة أحمد (@SaraAhmedGanem) December 19, 2018
الدعوة للتطبيع مع المُحتل ومن تلطخت يداه بدماء الأبرياء ليس لها علاقة أبداً بمدى تحضرك ومدنيتك ، بل تكشف مدى خيانتك وخبثك#التطبيع_خيانة #عراب_بيع_القدس pic.twitter.com/lzrIJDA44P
من يتودّد للعدو الصهيوني في ظل استمرار احتلاله أرض فلسطين وإجرامه ضد شعبنا وتدنيسه القدس والأقصى ؛ سواء عبر تطبيع سريّ أوعلني، فهو إلى جانب كونه يرتكب جريمة أخلاقية وإنسانية،فهو يراهن على ورقة خاسرة سياسياً، أثبت التاريخ أنه لن يحصد منها سوى الخيبة وسواد الوجه.#عراب_بيع_القدس
— Rogena Fouad (@FouadRogena) December 19, 2018
بعد فشله في إحراز أيّ إنجاز على الأرض عبر إرهابه ضد شعبنا المقاوم ،يسعى المجرم نتنياهو جاهداً تلميع صورته من خلال اختراق بعض عواصمنا العربيةوالإسلامية عبر #التطبيع ، فمنْ يفتح بابه لهذا المجرم يدفعه لمزيد من الإجرام والعدوان ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.#عراب_بيع_القدس
— Montaser Alzedi (@montaser550) December 19, 2018
وأصدرت الجامعة العربية بيانا ينتقد القرار الأسترالي جاء فيه "هذا القرار يمثل انحيازا سافرا لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال وزير خارجية البحرين في تغريدة على "تويتر": "كلام مرسل وغير مسؤول. موقف أستراليا لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة وأولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام، والجامعة العربية سيدة العارفين".
وأعلنت الحكومة الأسترالية قرارها فيما يمثل تراجعًا عن السياسة الخارجية التي انتهجتها منذ سنوات طويلة حيال الشرق الأوسط لكنها قالت إنها لن تنقل سفارتها إلى القدس على الفور.
ويخالف "آل خليفة" الملك ووزير خارجيته موقف الجامعة العربية التي أصدرت بيانًا ينتقد القرار الأسترالي جاء فيه "هذا القرار يمثل انحيازًا سافرًا لمواقف وسياسات الاحتلال الصهيوني".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مملكة البحرين ستبرم معاهدة سلام مع (إسرائيل) العام المقبل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس "مؤسسة التفاهم العرقي"، الحاخام الأمريكي "مارك شنير"، أن "دول الخليج تتسابق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
وأوضح: "سنرى قريبًا إقامة العلاقات رسميًا مع البحرين، وستليها شقيقاتها"، مشددًا على أن "دول الخليج تتسابق بشأن من سيقيم العلاقات مع تل أبيب أولاً".