دول » البحرين

إسرائيل تحتفي بالوفد البحريني.. وأشكنازي سيزور المنامة

في 2020/12/02

متابعات-

التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بوزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، الذي يجري زيارة رسمية هي الثانية التي يجريها مسؤول بحريني لدولة الاحتلال منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، منتصف سبتمبر الماضي.

ووصل الوزير البحريني، أمس الثلاثاء، إلى الأراضي المحتلة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وسيلتقي خلالها رجال أعمال ومسؤولين في حكومة الاحتلال لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

ونشر نتنياهو على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" جزءاً من المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الزياني، في وقت سابق الأربعاء، بمقر رئاسة حكومة الاحتلال في القدس المحتلة.

وقال نتنياهو في تغريدة أخرى إن "إسرائيل" حريصة على بناء علاقات تجارية واقتصادية مع البحرين، مجدداً امتنانه لاتفاق التطبيع الذي جرى توقيعه بين الجانبين برعاية الولايات المتحدة.

وقبل لقائه نتنياهو التقى الزياني بوزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي، الذي قال إنه سيزور المنامة قريباً لافتتاح سفارة دولة الاحتلال فيها.

وخلال اللقاء قال أشكنازي إن هذه الزيارة المهمة بمنزلة تحقيق لما نريد رؤيته نحن والبحرينيون، مضيفاً: "هذا تطبيع حقيقي".

من جهته رحّب الوزير البحريني بزيارة وزير خارجية الاحتلال المرتقبة، وقال: "نتطلع لاستقبالك والمواطنين الإسرائيليين في البحرين"، مضيفاً: "نطمح إلى تسيير طائرات مباشرة إلى إسرائيل قريباً".

ويترأس الوزير البحريني وفداً من 40 شخصاً، وقد التقى بمجموعة من رجال الأعمال الإسرائيلين، بحسب ما نقلته مواقع الأخبار العبرية.

وفي الـ18 من نوفمبر الماضي، زار أول وفد بحريني رسمي دولة الاحتلال، وكان برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي قدّم طلباً لافتتاح سفارة لبلاده في "تل أبيب".

ومنذ توقيع اتفاق التطبيع يواصل الطرفان حثّ الخُطا باتجاه تفعيل الاتفاق، وتعظيم الاتفاقيات المشتركة، رغم التنديد الشعبي العربي والإسلامي الواسع بهذه الخطوات.

والأسبوع الماضي، زار وفد يضم ممثلاً عن العائلة المالكة البحرينية "تل أبيب"، والتقى رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين.

وأدّى ممثل العائلة المالكة خالد بن خليفة صلاة الجمعة خفية في المسجد الأقصى خشية طرده من قبل الفلسطينيين، بحسب ما صرح به لإذاعة جيش الاحتلال، السبت الماضي.

يشار إلى أن الاقتصاد البحريني يواجه تدهوراً غير مسبوق بسبب تداعيات جائحة كورونا، وقد وصل التصنيف الائتماني للمملكة الصغيرة إلى حدود خطرة جعلتها مجبرة على الاقتراض مجدداً من جيرانها الخليجيين.