متابعات-
قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان آل سعود، إن المملكة تجاوزت كل الصعوبات من أجل توافق بين اليمنيين لتنفيذ اتفاق الرياض، في حين قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يسهم في استقرار اليمن.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدة على "تويتر": "استمرار المملكة في نهج ثابت يعكس مظاهر سياسة المملكة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلد الجار الشقيق".
دعماً للجهود للتوصل الى حل سياسي شامل في يمن العروبة ، تكللت جهود سيدي ولي العهد بتحقيق التوافق بين الاخوة اليمنين لتنفيذ اهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية، بأسلوب يحتذى به لحل الخلافات الاخوية لتحقيق السلام والامن والاستقرار.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2020
كما ثمّن "الاستجابة الفاعلة والأخوة الصادقة من الرئيس اليمني والحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي، والقادة العسكريين في عدن وأبين، الذين قدموا مصلحة اليمن كوطن أمام كل الاعتبارات".
وأضاف: "نتطلع اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما يتطلع كل يمني، إلى الحكومة اليمنية لقيادة اليمن وشعبه إلى بر الأمان، فالعمل شاق والطريق طويل، لكن بعزائم الرجال المخلصين تنبذ الخلافات وتتوحد الجهود وتهون الصعاب وتتحقق الآمال".
كما بارك وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر"، تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وفق اتفاق الرياض، معتبراً أن ذلك يسهم في تحقيق تطلعات اليمنيين.
نبارك للأشقاء اليمنيين تشكيل الحكومة الجديدة، والتي تأتي تنفيذًا لاتفاق الرياض، متطلعين لأن يسهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب اليمني الشقيق في حل سياسي ينهي الأزمة الحالية.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) December 20, 2020
وكان هادي قد أعلن، الجمعة، تشكيلة الحكومة المكونة من 24 حقيبة وزارية، مناصفة بين جنوب اليمن وشماله، فيما حظي "الانتقالي الجنوبي" بأربع حقائب.
وجاء الإعلان عن الحكومة بعد أسبوع من الشروع في تنفيذ الجزء العسكري من "اتفاق الرياض" الموقَّع بين الطرفين في نوفمبر 2019.
ووفقاً للقرار الجمهوري رقم 7 لعام 2020، يترأس الحكومة اليمينة الجديدة المكونة من 24 وزيراً، معين عبد الملك، ويتولى أحمد عوض بن مبارك وزارة الخارجية.
ويقضي "اتفاق الرياض" بإخراج القوى المتحاربة من أبين وعدن وتوجيهها إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين، وذلك بإشراف من التحالف الذي تقوده السعودية.
ومنذ 2015، تقود الرياض تحالفاً عسكرياً لدعم الحكومة المعترف بها دولياً في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والذين سيطروا على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، بقوة السلاح في 2014.
وتشارك الإمارات في قيادة التحالف، لكنها دعمت وسلّحت المجلس الانتقالي الجنوبي الذي خرج من صفوف الشرعية مطالباً بانفصال جنوب اليمن عن شماله.