متابعات-

أعلنت الإدارة الأمريكية مراجعة مجموعة من السياسات التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، مساء أمس الخميس، في مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأمريكية  ستراجع مجموعة من السياسات السابقة، "بما في ذلك التزاماتنا باتفاقيات أبراهام"، وفقاً لقناة "الجزيرة".

و"اتفاقيات أبراهام" تشير إلى الاتفاق الذي وقعته الإمارات والبحرين للسلام مع "إسرائيل"، في سبتمبر الماضي، قبل أن تلحق بهما السودان والمغرب في إعلان تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.

وقالت إن قرار تجميد صفقات للأسلحة، ومن ضمنها بيع مقاتلات "إف-35" للإمارات، يهدف "للتأكد من تلبيتها الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، ومن ذلك البحث عن طريقة لإنهاء الصراع في اليمن".

من جانبه ذكر مسؤول رسمي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت بمراجعة عدد كبير من القرارات ذات الطابع الاستراتيجي التي اتخذها الرئيس السابق.

وأوضح المسؤول أن هذه القرارات تشمل سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وغلق القواعد العسكرية الأمريكية في ألمانيا ونقلها إلى بولندا وإيطاليا.

وينتظر أن ترفع رئاسة أركان القوات المشتركة توصياتها في هذا الشأن إلى البيت الأبيض، منتصف الأسبوع المقبل.

وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن فرضت تعليقاً مؤقتاً على بعض صفقات السلاح لحلفاء الولايات المتحدة لمراجعتها، كما ذكرت تقارير إعلامية أن هذه الصفقات تشمل صفقة بيع المقاتلات للإمارات، وصفقة بيع ذخائر للسعودية، التي كانت من أكثر الصفقات التي أبرمتها إدارة دونالد ترامب أهمية.

ويترقب العالم ملامح السياسة الخارجية الجديدة للرئيس بايدن، الذي وقع عدداً من الأوامر التنفيذية لإلغاء قرارات صادرة عن ترامب.