متابعات-
قال المكتب الإعلامي للحكومة البحرينية، يوم الاثنين، إن البحرين ستبدأ مشاورات مع دول الخليج العربية الأخرى بشأن الوضع في أفغانستان بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك عقب يوم من سيطرة حركة طالبان على البلاد، وفق بيان لمجلس الوزراء البحريني خلال جلسته الأسبوعية برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وفق وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
وأشارت الوكالة إلى أن المجلس البحريني ناقش تطورات الوضع في أفغانستان، مؤكداً أهمية تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني.
وقد كلف مجلس الوزراء البحريني وزير الخارجية، في إطار رئاسة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتنسيق والتشاور مع دول المجلس إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية السعودية وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني وخياراته، معربة عن أملها في أن تعمل حركة "طالبان" على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح، وهو ما أكدته أيضاً الخارجية الكويتية.
من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بمؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن بلاده تبذل كل جهودها لنقل السلطة سلمياً في أفغانستان والتمهيد لحل سياسي فيها.
وسيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريباً فيما يزيد قليلاً عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وكان كل من قطر والسعودية والإمارات قد أجلت بعثاتها الدبلوماسية من أفغانستان في إطار سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل.
ومنذ مايو الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري، وفق اتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان الموقع في فبراير 2021.