متابعات-

دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" وزارة الخارجية الأمريكية للتحقيق في تقارير عن معتقل صيني يستخدم لاحتجاز مسلمي الإيجور في الإمارات العربية المتحدة.

وقال مدير الشؤون الحكومية بالمجلس "روبرت مكاو"، في بيان، إن التقارير المقلقة عن "موقع أسود" صيني في الإمارات يجب أن تخضع لتحقيق شامل من قبل وزارة الخارجية ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية، مضيفا أن "الولايات المتحدة يجب أن تحاسب من يساعد الصين على الإبادة الجماعية".

جاء ذلك بعدما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" حوارا مع شابة صينية تدعى "وو هوان" قالت إنها احتُجزت لمدة 8 أيام في منشأة سرية تديرها الصين في دبي، بعدما شكك خطيبها في التغطية الصينية لاحتجاجات هونج كونج والاشتباك الحدودي بين الصين والهند.

وأبلغت المرأة عن اختطافها من فندق في دبي من قبل المسؤولين الصينيين واقتيادها إلى سلسلة من المباني في شارع مهجور، وخلال الأيام الثمانية التي أمضتها في المنشأة، تم استجوابها وتهديدها وإجبارها على التوقيع على وثائق قانونية باللغتين العربية والإنجليزية تفيد بأن خطيبها أساء إليها.

وذكرت المرأة أنها شاهدت امرأتين من الإيجور في المنشأة، وكانت إحداهما تتوسل للحراس للسماح لها بالعودة إلى تركيا بدلاً من الصين.

والمواقع السوداء هي مرافق سرية تستخدمها بعض الدول كسجن أو مراكز استجواب، ولكن الحكومات تنفي وجودها.

وتشن الصين حملة إبادة جماعية ضد مسلمي الإيجور، ومن المرجح أن ينتهي الأمر بأي مسلم إيجوري عائد للصين بالاحتجاز في معسكرات الاعتقال.