متابعات-

أعلن الحوثون عن أنواع الصواريخ التي استخدمتها في عملية "إعصار اليمن" التي استهدفت فيها "العمق الإماراتي".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد "يحيى سريع": "الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع "قدس2" استهدفت مصفاة النفط في المصفح، ومطار أبوظبي بأربعة صواريخ، فيما صاروخ "ذوالفقار" الباليستي استهدف مطار أبوظبي.. أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات "صماد3" المسيرة".

وأعلن الحوثيون عن "تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم "إعصار اليمن"، ردا على التصعيد الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكدين أن العملية العسكرية كانت نوعية وناجحة، واستهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبوظبي وعددا من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة".

وأعلنت شرطة أبوظبي مقتل مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين، جراء الانفجار والحرائق التي شهدتها العاصمة أبوظبي، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى "رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعتا في المنطقتين، قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجار التعامل مع الحريق".

كما دعت النيابة العامة الإماراتية إلى "الدفاع عن الاتحاد"، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف العاصمة أبوظبي بطائرات مسيرة حوثية.

وقالت النيابة الإماراتية في تغريدة لها: "الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون".

وكان وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، أكد أن الهجوم الحوثي على أبوظبي "لن يمر دون عقاب".

كما شدد "بن زايد"، في بيان له، على أن "دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية، وهذا التصعيد الإجرامي الآثم".

من جهته قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن "عبث المليشيات الإرهابية باستقرار المنطقة أضعف من أن يؤثر في مسيرة الأمن والأمان الني نعيشها".

وأشار إلى أن "مصير هذه الرعونة والعبثية الهوجاء إلى زوال واندحار".

وكانت طائرات مسيرة حوثية استهدفت مطار أبوظبي الدولي ومنطقة "مصفح" في أبوظبي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص آسيويين وإصابة 6 آخرين.

يشار إلى أن الإمارات فرضت في العام 2014 على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً الخدمة العسكرية، لمدّة تتراوح بين 9 أشهر وعامَين، بحسب مستواهم العلمي.

وعلى نفس الصعيد، أظهرت صور حديثة التقطتها أقمار صناعية، آثار الهجوم الذي نفذته ميليشيا الحوثي اليمنية على مواقع نفطية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكشفت الصور التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن سحب من الدخان تتصاعد فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية بأبوظبي.

كذلك أظهرت الصور التي التقطتها شركة "Planet Labs PBC"، علامات الاحتراق ومواد بيضاء استخدمت لإخماد الحريق بموقع المستودع.

وتتكتم شركة "أدنوك" الإماراتية الحكومية على حجم الأضرار والخسائر الناجمة عن الهجوم.