من المحيط إلى الخليج-
لأن مسمى الفشل اقترن بالسعودية ولأنها الداعم الرسمي للإرهاب في بلاد العرب> دعا ضابك أمن سعودي سابق ابن سلمان إلى القاء على ايران.
ولأن السعوديين أجبن من أن يواجهوا ايران مباشرة فقد دعا ضابط الأمن هذا محمد بن سلمان إلى اعادة احياء الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا والعراق و لبنان لمواجهة إيران!!.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر ما نصه:" استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين وبتهديد أمننا القومي لن يتوقف حتى يتم القضاء على رأس الأفعى، وإيران هي رأس الأفعى، ولتحقيق ذلك يجب إعادة إحياء الجماعات السنية التي كانت تواجه الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان".
يتناسى السعوديون أنهم في مقام المعتدي دائماً، وليس المُعتدى عليه، إذ يتهيأ لهم أنهم في حرب مقدسة دفاعاً على المقدسات و لكن في حقيقة الأمر فلا قدسية عندهم لمقدس وماذا أغلى من الإنسان.
يريد السعوديون أن يذبحوا اليمنيين ويطالبونهم بالسكوت على قتل أولادهم وهدم ديارهم وتشريد نسائهم وأطفالهم، وعندما يدافع اليمنيون عن انفسهم في مواجهة عدوان السعودية و حصارها لما يقارب السبع سنوات يبدأ السعوديون بالتباكي وأن أنصار الله يقصفون مكة والأعيان المدنية في اسطوانة قميئة ملّ منها العالم وحتى من يمدونهم بالسلاح القاتل.
تغريدة الضابط هذا فضحت السعودية الإرهابية إذ أن الجماعات التي يتحدث عنها هي جماعات ارهابية والمطالبة بإحياءها يعني أن السعودية هي من أنشأتها أول مرة.
البعض من متابعي الظابط السعودي لم يستسيغوا تغريدته التي تدعوا لإحياء الإرهاب الذي لم يتوقف أصلاً و قال اليمني عمران السالمي:"لن نتوقف حتى يتوقف العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا".
ووافقه صاحب حساب محمد بن عبدااله بشرط أن لا يغدر بهم ابن سلمان بعد نهاية الخدمة كما وقع في كم من ثغر، حسب قوله.
وقال حساب مقاوم:" الا جرب المجرب عقله مخرب .. جربتوها وفشلتوا وستفشلون!"
أما الإرهابي صاحب حساب إنسان فقال:" صحيح اعادة احياء الجماعات عشان بعد حنى نستفيد منها وتشكل ظغط داخلي قوي كما كان في السابق ي سلام ي سلام الله يفتح عليك".
وقال صاحب حساب "عبدالكريم:" والله اذا دول بجيوش جرارة مثل الخليج عربي باموالهم وطائراتهم، ،لا تستطيع ان تدافع عن حدودها فزوالها اولئ واكرم، ،صناعة تنظيمات اثبتت فشلها،،، العبوا غيرها او استنجدوا باربابكم صليبين او الجدد يهود،، الحكم وادارة دول لها اهل،،،وانتم والله مو اهل لازوالكم خير وارحم".
وقال زياد الأهدل:" هههه يا جبناء روحو حاربوا ايران وليس تدفعوا بمرتزقه سنه وشيعه هنا وهناك اتحداكم تقابلو المجوسي وجها لوجه لن ندافع عنكم عندما يهجم عليكم المجوسي كل الناس سيتخلون عنكم فهل حامي مؤخراتكم سينقذكم... ام سيحلبكم اكثر".
وقال شعيتو:"اولا السنه براء منكم وتانيا أحياء مين داعش والفكر التكفيري الوهابي الي صدرتو للعالم كبيره عرقبتكم تم دعسكم في كل مكان يا متخلف وسلملي بطريقك على ملك الاستخراء والدب الداشر ابو منشار الي قال ٣ شهور وينتصر باليمن وشفنا كيف تمرغت انوفكم في تراب اليمن العزيز، وظابط لا والله مش ظابط".
وقال أمين جمعان:"هههههه يعني القضاء على رأس الأفعى إيران والضرب في دول اخرى والله طلعتم جبناء وحق هياط فاضي".
وعلق أبو الحسن علي:" طالما عارفين إنها إيران إذا كنتم رجال وأنا أشك حاربوها بالوجه".
وقال كشاف:" دايما يحاربون بغيرهم..... عيال شغالات".
وفي لقاء خاص مع DW في 2017 اتهمت "سارة فاغنكنشت"، مرشحة حزب اليسار لانتخابات ألمانيا، السعودية بدعم الإرهاب في سوريا.
وقالت فاغنكنشت: "تلعب السعودية دوراً بائساً في كل هذه القضية،فهي ليست فقط طرفاً في الحرب في سوريا (وتحصل على صور منا بالمناسبة)، بل ثبت أنها تدعم جماعات إسلاميةمتطرفةوجماعات إسلاموية إرهابيةفي سوريا، حيث تمولها وتمدها بالسلاح".
وفي 17 يونيو 2014، حملت الحكومة العراقية السعودية مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه "الجماعات الإرهابية وجرائمها" التي رأت أنها تصل إلى حد "الإبادة الجماعية"، واعتبرت في بيان أن موقف الرياض "نوع من المهادنة للإرهاب".
وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان له إنه لاحظ "موقفا وحيدا مستغربا يصدر من مجلس الوزراء السعودي وإننا...ندين بشدة هذا الموقف الذي نعتبره ليس فقط تدخلا في الشأن الداخلي وإنما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب".
وحملت الحكومة العراقية في بيانها السعودية "مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الإسلامية".
ورأت الحكومة العراقية أن "على الحكومة السعودية أن تتحمل مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الإرهابية، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي".
واعتبرت كذلك "أن محاولة إضفاء صفة الثوار على هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد إساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بهما هذه المجموعات والتي هي ليست خافية على أحد في كل مكان حلت به".
كما دعت بغداد الحكومة السعودية إلى "ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والإقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديموقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها".