موقع "أكسيوس" الأمريكي-
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ناقش مع مسؤولين بحرينيين، خلال زيارته للمنامة، الثلاثاء، سبل بناء تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "أحد بواعث القلق الرئيسية لكثير من القادة في المنطقة هو مواجهة الطائرات المسلحة بدون طيار الإيرانية الصنع التي تستخدمها العديد من الميليشيات في العراق وسوريا واليمن، بما في ذلك الهجمات الأخيرة ضد الإمارات".
وأضاف أن "إسرائيل تشارك تجربتها في مواجهة الطائرات المسيرة مع حلفائها الجدد في المنطقة".
كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن محادثات "بينيت" مع الملك "حمد بن عيسى" وولي عهده الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة" ركزت بشكل شبه كامل على إيران والتوترات الإقليمية.
وكان وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني"، قال في إيجاز مع الصحفيين إن الجانبين ناقشا "توسيع العلاقات الاستراتيجية والأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التهديدات النووية والنشاط الإرهابي والتطرف الديني".
فيما قال "بينيت" إن هدفه هو "اتخاذ خطوات عملية لتوضيح للمواطنين في البحرين وإسرائيل أنهم يستفيدون من اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين البلدين".
وأضاف: "نستهدف إنشاء شبكة من التحالفات في المنطقة ستواجه التحديات الإقليمية معًا وتزيد من الاستقرار".
كما التقى "بينيت"، خلال زيارته، بالسفير الأمريكي الجديد في البحرين، "ستيفن بوندي"، وقائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية الأدميرال "براد كوبر".
في هذا الصدد، نقلت تقارير أن ضابطا في البحرية الإسرائيلية سيتمركز قريباً في مقر الأسطول الخامس في البحرين كجزء من قوة بحرية دولية.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي ذلك وتؤكد أن برنامجها مصمم للأغراض السليمة، وتقول في المقابل إن إسرائيل تمتلك ترسانة أسلحة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.
وجاءت زيارة "بينيت" بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" للبحرين، حيث وقع بشكل علني اتفاقية تعاون أمني، وسط مخاوف دول الخليج، بما في ذلك البحرين، من التهديد الإيراني.
وتهدف الاتفاقية إلى المساعدة في تعزيز التعاون الاستخباراتي والتدريب المشترك بين إسرائيل والبحرين وتعميق التعاون بين الصناعات الدفاعية.
ووقعت إسرائيل والبحرين في منتصف سبتمبر/أيلول من عام 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".