متابعات-
أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمراً ملكياً بإنشاء المؤسسة العسكرية لتطوير التصنيع الحربي في "قوة دفاع البحرين".
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن الملك حمد بن عيسى أصدر الأمر الملكي رقم (23) لسنة 2022، بإنشاء مؤسسة عسكرية في قوة دفاع البحرين، تحت اسم "المؤسسة العسكرية لتطوير التصنيع الحربي".
وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من المؤسسة العسكرية "تطوير التصنيع الحربي إلى تأسيس وتنظيم النشاطات الخاصة بالتصنيع الحربي في قوة دفاع البحرين، بما يشمل القيام بتصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة".
كما يشير إلى أن للمؤسسة العسكرية "إنشاء المصانع الخاصة بالأسلحة والذخائر والعتاد الحربي، وتصنيع التقنيات الحديثة والاتجار فيها، وكذلك الترخيص لأي من النشاطات الاقتصادية المتعلقة بذلك داخل مملكة البحرين".
ونصت المادة الرابعة من الأمر الملكي على أن "للمؤسسة العسكرية لتطوير التصنيع الحربي القيام بتطوير قطاع الصناعات العسكرية من خلال المشاريع الخاصة بها، سواء بإدارتها وإشرافها المباشر أو بالمشاركة مع شركات مختلفة داخل أو خارج مملكة البحرين، وبما يخدم أهدافها وأدوارها".
وتضمن أن "يكون للمؤسسة العسكرية لتطوير التصنيع الحربي ميزانية خاصة تدرج من ضمن ميزانية قوة دفاع البحرين".
ووفقاً للقرار "يصدر القائد العام الأنظمة والقرارات اللازمة لتنظيم المؤسسة العسكرية لتطوير التصنيع الحربي وتحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله، وبما يشمل مهامها وواجباتها، وتعيين الموظفين العسكريين والمدنيين، وإصدار الأنظمة الإدارية والمالية الخاصة بذلك".
وقوة دفاع البحرين هي القوات المسلحة النظامية في مملكة البحرين، أو كما يطلق عليه في الدول الأخرى بـ"قوات الجيش".
وتضم القوة "جيش البحرين الملكي، وسلاح البحرية الملكي، وسلاح الجو الملكي بالإضافة إلى الدفاع الجوي ووحدات الحرس الملكي".
وخلال السنوات الماضية دخلت البحرين في العمل على التصنيع العسكري، وكان أول إنتاج لها بالإعلان، في 2019، عن أول مدرعة متعددة الأغراض تحت اسم "فيصل"، والتي صُممت وجمعت في وحدة الصيانة الفنية بقوة دفاع البحرين وبكفاءات وكوادر محلية.