متابعات-
أدانت أبوظبي بشدة ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" في القدس الشرقية، وأكدت وزارة خارجيتها، في بيان، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة عن "خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
أيضا، أعربت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن "رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس"، مؤكدةً إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين.
كذلك أدانت مملكة البحرين الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيس يهودي في مدينة القدس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها ضرورة اتخاذ الخطوات العاجلة والفاعلة لوقف حالة التصعيد الخطيرة والمدانة التي ذهب ضحيتها مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين.
وجددت الوزارة موقفها الثابت والرافض لأعمال العنف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها، داعية إلى عدم التصعيد وتوفير الحماية للمدنيين، وتهيئة الأجواء المناسبة لإحياء عملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
بينما حذرت السعودية من انزلاق الأوضاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "المزيد من التصعيد الخطير".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان السبت، إن "المملكة تدين كل استهداف للمدنيين" مع التأكيد على "ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال".
عربياً
حذرت مصر من "المخاطر الشديدة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والاجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذى يزيد الوضع السياسى والإنسانى تأزماً، ويقوض جهود التهدئه وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام".
كما أكدت وزارة الخارجية الأردنية ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف حالة التصعيد الخطرة والمدانة التي "ذهب ضحيتها مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون"، وتنذر بتفجر دوامات من العنف سيدفع الجميع ثمنها.
وقالت الوزارة في بيان إن الأردن يدين الهجوم الذي استهدف مدنيين إسرائيليين بالقدس الشرقية، كما يدين أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن الأردن يدين العنف ضد المدنين بأشكاله كافة، ويؤكد ضرورة احترام حرمة دور العبادة.