متابعات-
يتوجه وفد بحريني لزيارة العاصمة الإيرانية طهران، في إطار مساعٍ لإعادة العلاقات الثنائية بين الجانبين، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء.
ولم تورد الوكالة تفاصيل عن بنية الوفد البحريني، لكن تسود توقعات بأنه سيكون وفدا برلمانيا، حيث تأتي تلك الزيارة بعد أيام من لقاء وفد من مجلس الشورى الإيراني مع آخر بحريني برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، على هامش انعقاد الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي في المنامة.
وكانت وكالة "تسنيم " قد نقلت عن إحدى أعضاء الوفد الإيراني الذي زار المنامة، آنذاك، وهي النائبة إلهام آزاد، قولها إن المسلم أعرب عن رغبته في زيارة إيران عندما تتوفر الفرصة المناسبة.
وأوضحت النائبة الإيرانية أن "الجانب البحریني طلب خلال هذا اللقاء أموراً عدة، منها فتح خطوط الطیران بین البلدین".
وكشفت أزاد أن "من المطالب الأخرى التي أثارها الجانب البحريني، إعادة فتح السفارة الإيرانية في المنامة في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن دول المنطقة من توحيد آرائها من خلال تقویة العلاقات والتحرك بقوة أكبر في القضايا الإقليمية".
ويأتي اللقاء بين الجانبين، بعد اتفاق السعودية وإيران، برعاية صينية، على استئناف العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين.
وكانت البحرين أعلنت في 4 يناير/كانون الثاني 2016 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبت من دبلوماسييها مغادرة المنامة آنذاك، بعد أقل من 24 ساعة على اتخاذ السعودية إجراء مماثلا، ردا على اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
يذكر أن البحرين رحبت بالاتفاق السعودي الإيراني الأخير، وعبرت عن أملها بأن "يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية".