الخليج الجديد-
جددت "المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال"، رفضها لاتفاقيات "إبراهام" الموقعة بين حكومة بلادها والإمارات من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن المبادرة -التي تضم 27 جمعية ومؤسسة- بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع بوساطة أمريكية في الـ15 سبتمبر/ أيلول 2020.
وأكدت المبادرة في بيانها، وقوفها مع الشعب الفلسطيني "الذي يواجه الاحتلال ويعمل على تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني".
وشددت على أن الشعب البحريني بكل فئاته المجتمعية عبر عن "رفضه القاطع لمثل هذه التنازلات المجانية التي تخدم العدو وتشجعه على المزيد من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وتقدم له غطاءً لجرائمه".
وأدان البيان زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين، والتي جرت في الثالث من أيلول/ سبتمبر الجاري، مؤكدة أنها "تدنيس لتراب البحرين، وتجاوز على مبادئ الشعب".
ودعت المبادرة البحرينية لقطع كافة العلاقات مع "الاحتلال المجرم"، مطالبة بمقاطعة "معرض الذهب والمجوهرات المفترض تنظيمه في الفترة ما بين 14-18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إذا تأكدت أي مشاركة إسرائيلية فيه؛ لأن تلك المشاركة تمثل إهانة للشعب وخطرا على المصالح الوطنية".
وقالت المبادرة: "خلال السنوات الثلاث من توقيع الاتفاق ضاعف الاحتلال عمليات القتل والتهجير وقضم الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات، وجلب المزيد من المستوطنين من مختلف أصقاع الدنيا ليحتلوا بيوت الفلسطينيين".