متابعات-
توجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى ماليزيا، في ثاني زيارة لزعيم بحريني منذ إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين قبل 43 عاماً.
وأعلن الديوان الملكي أن الملك حمد سيغادر المنامة اليوم، متوجهاً إلى مملكة ماليزيا، "في زيارة تلبية لدعوة تلقاها من السلطان إبراهيم ابن المرحوم السلطان إسكندر ملك ماليزيا".
وأشار إلى أن الدعوة بهدف "المشاركة في حفل تتويج ملك ماليزيا والذي سيقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور".
وفي 10 يوليو الجاري، تسلّم ملك ماليزيا أوراق اعتماد وليد خليفة المانع، سفيراً لمملكة البحرين لدى ماليزيا.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) حينها، إن المانع نقل لملك ماليزيا "تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء".
وأكد حينها أهمية دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة والدفع بها لمستويات أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
وبدأ الملك الماليزي الجديد، حاكم ولاية جوهور، حكمه الملكي في الـ31 من يناير الماضي، بعدما نصب ملكاً جديداً للبلاد عقب أدائه اليمين.
يذكر أن أول زيارة قام بها ملك البحرين لماليزيا كانت في أبريل عام 2017، بناء على دعوة من العاهل الماليزي حينها، السلطان محمد الخامس.
وتتمتع المملكتان بعلاقات تجارية في طور النمو المستمر، فالبحرين تعد من أبرز الشركاء لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط.