متابعات

وقعت ‏‎عُمان و‎البحرين، 25 مذكرة تفاهم واتفاقية وبرنامج تنفيذي في مجالات متعددة، في إطار زيارة دولة يقوم بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسلطنة.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن الاتفاقيات الموقعة شملت المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والصحية والإعلامية والمالية والاقتصادية والأمن الغذائي والعمل البلدي والأرصاد.

وشملت الاتفاقيات مذكرة في المجال الصحي، ومذكرة في مجال الإعلام، وفي مجالات: العمل وتنمية الموارد البشرية، والإنتاج والتنمية الزراعية والحيوانية والأمن الغذائي، والتربوي والتعليمي، والأرصاد الجوية، والإدارة العامة، وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ومذكّرتين في مجالي الأوقاف والزكاة.

وتضمنت مذكرات التفاهم مجال التأمينات والحماية الاجتماعية، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، وترويج الاستثمار، والملكية الفكرية، والقطاع الصناعي، وتحليل ودمغ المعادن الثمينة وفحص الأحجار ذات القيمة.

كما وقع البلدان اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي، واتفاقية في مجال الاستثمار بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، وأخرى في مجالات الأمن الغذائي، وإنشاء وتطوير وإدارة المناطق الاقتصادية والصناعية، والبورصة.

وتم أيضاً التوقيع على 4 برامج تنفيذية في مجال ضمان جودة التعليم المدرسي، والعمل المتحفي، والعمل البلدي لعامي (2025-2026)، ومجالي الكهرباء والطاقة المتجدّدة.

ووصل العاهل البحريني، أمس الثلاثاء، إلى مسقط بزيارة دولة بناء على دعوة من السلطان العماني هيثم بن طارق.

وأجرى الجانبان محادثات طرقت إلى العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية تعزيزه بما يحقق مصالح دول مجلس التعاون وشعوبها ويسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وفق الوكالة العمانية.

كما بحث الجانبان أهم التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لقضايا تهم البلدين.

وأكدا أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.

وشهدت العلاقات بين سلطنة عُمان والبحرين تطورات ملحوظة في عديد من المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويتطلع البلدان إلى تعزيز مزيد من الشراكات التي تعكس الروابط المتينة بينهما.

وجاءت زيارة العاهل البحريني للسلطنة تجسيداً لهذا العمق التاريخي والتعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر بين الدولتين.