بشير سنان- الايام البحرينية-
حديث عن أسواق الذهب المحلية والعالمية، وأوضاعها واتجاهاتها بالأيام والأسابيع القادمة.
قبل الحديث عن أسواق الذهب الدولية ومساراتها المحتملة بالفترة المتبقية من هذا العام.
أقول قبل ذلك دعونا نتحدث عن أسواق الذهب المحلية، فهذا الحديث في هذه الأيام وعن هذه الأسواق «أسواق الذهب المحلية» لا بد منه.
لماذا؟ لأن شهر يناير من كل عام «الذي أصبح الآن على الأبواب» هو شهر الأعراس، شهر الزواج في الهند.
هذه «المناسبة الهندية السنوية الكبرى، تحدث انتعاشاً قوياً في أسواق الذهب بالبحرين سيما بأشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
ذلك نتيجة الاقبال الواسع عليها من قبل الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في البلاد.
أبناء هذه الجالية الكبيرة اعتادوا في مثل هذه الفترة من السنة وفي كل عام على شراء المجوهرات من أسواقنا المحلية «أسواق الذهب» لتقديمها كهدايا «للعرسان» ببلادهم في شهر الزفاف والزواج «شهر يناير».
فهل يحدث بهذه الفترة الآن ما كان يحدث بالأعوام السابقة من «الاقبال المذكور» على أسواق الذهب هنا في بلدنا.
بالنسبة لاتجاهات أسواق الذهب العالمية أقول «كل العوامل» المحركة لأسعار الذهب هي اليوم في صالح صعود أحاره «صعود أسعار هذا المعدن النفيس».
لكن مع ذلك نرى هذه الأسعار على ثبات على استقرار تقريباً عند مستوى معين.
ولا نعرف حقيقة الذي ستحمله لنا الأيام المقبلة بهذا الشأن.
من بين هذه العوامل «العوامل التي كان من المنتظر أن تساعد على تحسن أسعار الذهب»:
تأجيل رفع «سعر الفائدة المصرفية الأمريكية».
تراجع «بورصات الأسهم العالمية».