مرآة البحرين-

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة غير خجولة ولا تخاف من الحديث عن قلقها حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، التي تعتبر أحد أبرز شركائها.

كلام الخارجية جاء رداً على سؤال صحفي وجه للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، عن الاجتماع الذي عقده جون كيري مع وزير الخارجية البحريني، وعن تطرقه لقضايا حقوق الإنسان، ولماذا لم يرد لفظ "حقوق الإنسان" على لسان وزير الخارجية الأمريكي.

«التفاصيل»

صحافي: عن البحرين، واللقاء الذي جرى مع الوزير كيري.

كيربي: نعم.

صحافي: أخيراً تحدث الوزير عن مناقشة التحديات الداخلية وعملية المصالحة وما إلى ذلك، وبعدها يتحدث عن الانقسامات الطائفية وكيفية حلّها. هل الوزير أثار مع ضيفه (خالد آل خليفة) قضايا سحب الجنسيات عن الأفراد، الاعتقالات التعسفية وما إلى ذلك من قضايا، هل ناقش الوزير كيري قضايا حقوق الإنسان مطولاً؟

كيربي: أعتقد من خلال ما سبق، وما ذكرناه عن الاجتماع، يمكنك بالتأكيد القول إن قضايا حقوق الإنسان تم التطرق لها، وهي تأتي بشكل روتيني.

الصحافي: لكن حتى عبارة "حقوق الإنسان"، لم تكن موجودة في البيان؟

كيربي: لقد كنا صريحين ومباشرين، والبحرين شريك رئيسي في المنطقة، وكما تعلم إنهم يستضيفون الأسطول الأمريكي الخامس، وهم شركاء أيضاً في محاربتنا لداعش، لكننا بوضوح كنا قلقلين وقد قلنا ذلك علناً، لقد أبدينا قلقنا عن بعض قضايا حقوق الإنسان في البحرين، ونحن لسنا خجولين ولا خائفين من قول ذلك. الأصدقاء يجب ويستطيعون أن يناقشوا مثل هذه القضايا، ويمكنك الاطلاع على تقريرنا السنوي عن حقوق الإنسان، إذا كنت تريد دليلاً عن قدرتنا على إجراء حوارات مفتوحة مع البحرين حول قضايا حقوق الإنسان، فستجدها في التقرير.

الصحافي: لكن النظر إلى الماضي، أقصد في السنوات الماضية، على ما يبدو إن البحرين تعارض آراءكم ولا تستجيب لضغوطاتكم، ولا تقبل حتى الحديث أو التطرق إلى حالة حقوق الإنسان في البحرين.

كيربي: هناك تقدم في هذا المجال نحن نعتقد أنه يجب أن يتم، وقد حصل بعض التقدم، وكما تعلم ففي الأشهر الماضية أزلنا الحضر عن بعض المساعدات وليس كلها، وكانت لوزارة الدفاع ولم نزيل الحظر عن مساعداتنا لوزارة الداخلية، لذا كان هناك بعض التقدم، لكننا نأمل أن نرى المزيد، ولهذا أنتم ترون أهمية مناقشات كهذه مع البحرين كالتي حصلت اليوم.