الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله من دخول أرضيها، بعد أن منعته في وقت سابق من العام الجاري السلطات الخليفية من دخول البحرين.

وقال عبد الله، الذي يُقال بأنه يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي محمد بن رايد، بأن سلطات المطار في مسقط طلبت منه العودة إلى بلاده في أول رحلة، وأبلغته بأنه “غير مرغوب فيه في عُمان”، وأشار إلى أنه جاء مسقط بناءا على دعوة للمشاركة في ندوة حول أوضاع المنطقة. وفي حال أبدى عبد الله تقبله لقرار منعه من الدخول، وصف الأمر بأنه “مجرد منغصات الحياة”، وشكا من “إجراءات العودة، ومعاناة الانتظار، و(البهدلة) والمعاملة الحاطة بالكرامة”.

وفي حين يُبدى عبد الخالق عبد الله تأييدا لسياسة أنظمة دول الخليج الخارجية، وخاصة في الحرب على اليمن وسوريا، إضافة إلى اصطفافه مع “الهجوم السعودي” على إيران، إلا أنه عُرف ببعض المواقف المؤيدة للحريات، وانتقد قبل أعوام بعض إجراءات النظام الخليفي ضد المعارضة، وهو ما اعتبره متابعون السبب في منعه من دخول البحرين. وأشار البعض إلى أن “اندفاع عبد الخالق في تأييد الحرب في اليمن، وكتاباته الداعمة لتورط الإمارات والسعودية في هذه الحرب، قد تكون وراء منعه من دخول مسقط التي تمثل وسيطا للسلام في هذه الحرب، كما أن لها علاقات وطيدة مع العرب، وعُرف عنها اختلافها مع السياسة السعودية وهيمنتها في المنطقة”، إلا أن ناشطين بحرانيين أشاروا إلى أن النظام العُماني تورط في عدد من الإجراءات الأمنية ضد المعارضين والناشطين، وقام بتسليم مواطنين بحرانيين إلى السلطات الخليفية، وتسبب بذلك في اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب في سجون آل خليفة.

وكالات-