متابعات-
وصل نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير "خالد بن سلمان"، إلى سلطنة عمان ، الإثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين هناك.
وتعد تلك هي الزيارة الرسمية الأولى منذ تولي "بن سلمان" منصبه في المملكة.
وتتمتع سلطنة عمان بعلاقات ممتيزة مع إيران، وأشارت تقارير إلى اضطلاعها، مؤخرا، بدور وساطة فاعل بين طهران والرياض.
وصل إلى البلاد اليوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي، وكان في استقباله لدى وصوله مطار مسقط الدولي معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع pic.twitter.com/dtRJRZYmUx
— التوجيه المعنوي (@MG_MOD_OMAN) November 11, 2019
ووفقا لحساب التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع العُمانية، على "تويتر"، فقد "عقد الأمير خالد بن سلمان مباحثات مع السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في السلطة، في مقر الوزارة".
وأشار الحساب أيضًا إلى أن الضيف السعودي "استُقبل من طرف الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، حيث تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث حول مسيرة العلاقات الأخوية التي تربط السلطة بالمملكة العربية السعودية".
وتأتي زيارة "خالد بن سلمان" إلى سلطنة عمان، بعد أيام قليلة من إعلان مسؤول سعودي بارز إن المملكة لديها قنوات اتصال مفتوحة مع جماعة الحوثيين في اليمن، وإن محادثات بين الجانبين تجري بكثافة حاليا، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، الأربعاء الماضي.
وفي أغسطس/آب الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عما وصفتها بـ"مصادر مطلعة" أن الإدارة الأمريكية الحالية بدأت في إطلاق مفاوضات مباشرة بين السعودية، والحوثيين في اليمن، في محاولة لحل الأزمة اليمنية المتصاعدة، منذ نحو 4 سنوات.
وينخرط "خالد بن سلمان" في هذا الملف، باعتباره الأكثر إلحاحا على المستوى الاستراتيجي والعسكري بالمملكة حاليا، والتقى، قبل أسابيع، مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" لهذا الغرض.
وفي وقت سابق، الإثنين، أكد وزير الطاقة العماني "محمد بن حمد الرمحي"، الإثنين، سعي مسقط لإقامة حوار خليجي مع إيران.
والأحد، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، إيران، للجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج، للتوصل لاتفاق جديد يخفض من التوتر المتصاعد في المنطقة.