متابعات-
استقطب برومو فيلم وثائقي أعدته قناة الجزيرة عن سواحل عمان، اهتماماً واسعاً، قبل عرضه المرتقب أمسية الأحد المقبل.
ومن لحظة بث صفحات الجزيرة على منصات التواصل الاجتماعي برومو الوثائقي، تلقفه المغردون، وأثاروا جدلاً حوله، خصوصاً من جمهور السعودية والإمارات والموالين لهما.
ويتضمن الفيلم الوثائقي الذي اطلعت “القدس العربي” على لقطاته الترويجية، شهادات من مؤرخين وأكاديميين عمانيين، يستعرضون جوانب من تاريخ بلادهم الممتد.
ويعرض “سواحل عمان” عدداً من الخرائط القديمة لحدود السلطنة، في أوج ازدهارها وامتدادها، حتى سواحل فارس، وباركستان، و ساحل الإمارات، وصولاً إلى القرن الإفريقي حتى زنجبار.
ويتحدث العمانيون بفخر عن هذه الحقبة التي تثير حفيظة الإماراتيين، الذين لا يستسيغون اعتبارهم جزءاً من سواحل عمان.
وشكلت سلطنة عمان بين أواسط القرن السابع عشر وأواسط القرن العشرين إمبراطورية امتدت من زنجبار (الواقعة حالياً ضمن نطاق تنزانيا) شرقي إفريقيا إلى جنوب باكستان.
وتحققت ذروة هذا النفوذ في النصف الأول من القرن التاسع عشر في عهد سعيد بن سلطان (1806-1856) لكن المجد والقوة ما لبثا أن تلاشيا بالتدريج بفعل الانقسامات الداخلية.
وانقسمت السلطنة إلى دولتين، القسم الإفريقي، أي زنجبار، الذي أصبح تحت سلطة ماجد بن سعيد، أما القسم الآسيوي فتولى حكمه ثويني بن سعيد الذي كان ينوب عن والده في حكم عمان منذ عام 1833م.
وتعرض قناة الجزيرة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة وثائق سواحل عمان الأحد العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة.
#سواحل_عمان
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 5, 2020
وثائقي يروي قصة الإمبراطورية العمانية
يأتيكم الأحد في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة على شاشة #الجزيرة pic.twitter.com/8kwyO9kbu2