متابعات-
أكدت سلطنة عُمان، اليوم الاثنين، موقفها الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأسط، مشددة على ضرورة تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير الشؤون الخارجية العُمانية، يوسف بن علوي، من وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب.
ووفق الحساب الرسمي لـ"الخارجية العُمانية" فقد أكد "بن علوي" لـ"أشكنازي" موقف بلاده الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.
كما شدد الوزير العُماني على ضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد بوضوح على موقف السلطنة الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهو ما يتوافق في ذات الوقت مع الموقف العربي. (٤/٢)
— وزارة الخارجية (@MofaOman) August 17, 2020
بدوره أعرب "الرجوب" عن تقديره واطمئنانه لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما أكد بن علوي عمق العلاقات العُمانية الفلسطينية، وجهود مسقط إقليمياً ودولياً الداعمة لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي"، متوقعاً حضور ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لمراسم توقيع معاهدة السلام بين البلدين، في الأسابيع القليلة المقبلة.
وشكل إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، في حين قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة.