متابعات-
قال وزير الصحة العُماني، أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي: إن "العودة إلى الحياة ما قبل 1 يناير 2020 غير وارد، لكن لا بد أن نتأقلم ونتعايش مع فيروس كورونا المستجد".
وأضاف السعيدي، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن "السلطنة لم تتسرع في إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية. وإعادةُ فتحها تمت وفق دراسات فنية وبإجراءات احترازية"، مبيناً أن "الحياة لا بد أن تستمر والوضع الاقتصادي متأثر في جميع دول العالم".
وأكّد الوزير قائلاً: "لم نترك باباً إلا وطرقناه لشراء اللقاح وجلبه للسلطنة"، مبيناً أن السلطنة نجحت في تفادي انهيار المؤسسات الصحية بسبب كورونا كما حدث في بعض الدول، لافتاً النظر في الوقت ذاته إلى أن الوفيات في السلطنة لم تتجاوز 1%.
وخاطب السعيدي العُمانيين قائلاً: "لا تغتروا بالأعراض البسيطة لكورونا؛ فبعض المضاعفات تظهر في فترات متأخرة من المرض".
وأردف: "رصدنا في السلطنة 5 حالات لأناس أصيبوا بالسكري بسبب كورونا"، لافتاً إلى أن 30% من الذين يدخلون غرف العناية المركزة بسبب كورونا يُصابون بالفشل الكلوي.
وبيَّن أن هناك موظفين في القطاع الصحي لم يخرجوا إجازة مع ذويهم منذ 8 أشهر، داعياً المؤسسات كافة إلى إنهاء الحظر على الذين أعمارهم فوق الـ 60 عاماً، وعدم حرمانهم من الدخول.
وأعلن الوزير عن آخر مستجدات فيروس كورونا في السلطنة، مبيناً أن إجمالي الإصابات بلغ 86,380، وإجمالي حالات التعافي 81,828، وإجمالي الوفيات 705.