متابعات-
نفى مصدر عُماني مسؤولٌ ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن زيارة وفد عُماني للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس، تحت حماية قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "أثير" الإلكترونية العُمانية عن المصدر، قوله: إنه "لا يوجد أي وفد عماني في زيارة رسمية للقدس حالياً، وإن موقف السلطنة واضح فيما يخص القضية الفلسطينية"، مشدداً على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
#أثير| مصدر مسؤول: لا صحة لما يُتداول عن زيارة وفد عماني إلى القدسhttps://t.co/0FySsd5XPJ
— أثيـر | Atheer.om (@Atheer_Oman) October 16, 2020
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صوراً لوفد قالوا إنه من سلطنة عُمان، وهو يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، لكن الصحيفة العمانية أكدت أن الصور المتداولة تعود لوفدَي دولتين خليجيتين أخريين.
وكان وفد إماراتي تطبيعي قد دخل إلى المسجد الأقصى المبارك، مساء الخميس، بحماية إسرائيلية، في حين اعتقلت سلطات الاحتلال عدداً من المقدسيين، بسبب محاولتهم طرد الوفد.
ودخل الوفد من باب المغاربة المخصص لليهود وفِي ظل حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وليس برفقة موظفي الأوقاف الإسلامية.
وصدَّقت حكومة الاحتلال، الاثنين الماضي، على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن، منتصف الشهر الماضي، ومن المقرر أن تفعل الأمر ذاته مع اتفاق التطبيع البحريني، خلال الفترة المقبلة.
وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدةً تمسُّكها بمبادرة السلام العربية.