متابعات-
دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان وسم "يوسف بن علوي"، بعد انتهاء حوار له وصف بـ"التاريخي"، تحدث فيه عن جزء من حياة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، إضافة إلى تجاربه في وزارة الخارجية العُمانية.
وتناول برنامج "ليل مسقط" من تقديم الإعلامي موسى الفرعي حديثاً مطولاً مع وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً، يوسف بن علوي، ابتداءً من رحلته ما قبل عام 1970 وحتى تركه الوزارة في العام الماضي.
وخلال الحوار تحدث بن علوي عن تشكيل وفد الصداقة في عام 1971، وهو وفد أمر السلطان الراحل، قابوس بن سعيد، بتشكيله لحشد التأييد العربي لصالح عُمان.
وتحدث بن علوي عن بعض المواقف خلال زيارات الوفد منها للمملكة العربية السعودية واليمن ولبنان وليبيا والجزائر.
واستذكر بن علوي مقولة للسلطان الراحل ذكر أنه لن ينساها أبداً، وهي: "ظُفار جزء من قلبي"، رداً على أحد الأشخاص الذي سأله إن كان سيتخلى عن ظفار، مؤكداً أن هذه الجملة لن ينساها و"بها إحساس بالأمان من السلطان الراحل لأبناء ظفار".
وفي العلاقات الدبلوماسية للسلطنة أوضح بن علوي أن معظم وزراء الخارجية في الدول العربية وغير العربية لديهم ثقة في النظرة العُمانية، وهو ما جعل للسلطنة ثقة في حل العديد من القضايا.
وحول القضايا العربية قال: إن "المنطقة العربية لا يكفيها ربما ربيع واحد، والأوضاع الآن متشابهة مع أوضاع الربيع الأول، والربيع العربي في الوطن العربي القادم ليس واحداً بل أكثر من ربيع، والمستقبل مقلق".
وحول الاعتصامات في عام 2011، بيّن أن السلطان الراحل أمر بعدم تدخل الجيش والشرطة لفك الاعتصامات، بل وقف في صف الشعب.
وعبر موقع "تويتر" تداول العُمانيون وبعض الإعلاميين في دول الخليج أجزاء من حوار بن علوي، وسط إشادة بدور السلطان الراحل في حرصه على المحافظة على بلاده.
المهندس سلطان الجهوري اعتبر في تغريدة له ما جاء في حديث بن علوي بأنه يظهر حجم المسؤولية الصعبة التي يكافح بها المسؤولون في سلطنة عُمان، من أجل توطيد العلاقات مع مختلف شعوب العالم.
ماجد الفطيسي غرد عبر الوسم حول تأكيد السلطان الراحل بأن ظفار جزء من قلبه، إضافة إلى إعطائه أوامر للجيش العُماني بعدم التدخل بقوة في أحداث 2011.
الصحفي حمود الطوقي نشر جزءاً من مقابلة بن علوي، وحديثه عما قاله السلطان الراحل حول ظفار وأنها جزء من قلبه.
الناشط العُماني مصطفى الشاعر قال في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر": "الحلقة جميلة وهادفة، ولم تشبها شائبة، وقد لاحظنا لأول مرة ظهور بعض العلامات على كبر سن معالي بن علوي، وبدا ظاهراً أن ظهوره كان مختلفاً هذه المرة، فالعمر يمضي ومعاليه ليس مستثنى من عجلة العمر التي بلا شك تضع ظلالها على الجميع".
وغرد الإعلامي القطري جابر الحرمي حول حديث بن علوي عن الربيع العربي وعدم كفاية ربيع واحد في المنطقة.