متابعات-
قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن بلاده تواصل العمل من أجل إنهاء الحرب في اليمن ومكافحة الإرهاب وإنها تدعم المصالحة الأفغانية، وجدد التأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967.
جاء ذلك خلال كلمة السلطنة التي ألقاها "البوسعيدي" عبر الفيديو، مساء الاثنين، أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت في نيويورك الثلاثاء الماضي.
وخلال الكلمة أكد البوسعيدي التزام السلطنة بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، التزاماً بسياستها التي يواصل سلطان البلاد هيثم بن طارق العمل بها.
وقال البوسعيدي إن السلطنة تواصل العمل مع السعودية، والمبعوثين الأممي (هانس غروندبرغ)، والأمريكي (تيموثي ليندركينغ) الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية، لإنهاء الحرب.
وتهدف السلطنة، بحسب وزير خارجيتها، لإنهاء الحرب عبر وقف شامل ودائم لإطلاق النار من الأطراف كافة، واستئناف الجهود الإنسانية بشكل كامل.
وأعرب البوسعيدي عن أمل السلطنة في أن تؤدي محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني إلى نتائج تحقق التوافق المرجو بين الأطراف كافة.
كما أعرب عن أمل مسقط في أن تعمل الأطراف الأفغانية على التصالح وتغليب المصالح العليا للشعب.
وتبذل السلطنة جهوداً متواصلة لرأب الصدع بين الفرقاء اليمنيين كما أنها تبذل جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الإيرانيين ودول الخليج.
وتتمسك السلطنة، منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بسياسة الحياد والنأي بالنفس عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وقد أدت دوراً في المفاوضات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران، والتي انتهت باتفاق 2015 النووي، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في مايو 2018.