متابعات-
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، اتصالات بنظرائه الكويتي والعماني والإماراتي، وبحث معهم العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
حيث بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصباح من عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، وفقاً لتصريح أوردته وزارة الخارجية الكويتية.
كما تلقى وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي اتصالاً من عبد اللهيان يتعلق "بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين وتعزيزها، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وآخر المستجدات المتصلة بمفاوضات الاتفاق النووي".
وقال وزير الخارجية الإيراني لنظيره العماني: "جادون في التوصل لاتفاق قوي ومستدام بالمفاوضات النووية"، وهو ما أكده أيضاً في اتصال مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد.
وأوضح عبد اللهيان لنظيره الإماراتي أن الاتحاد الأوروبي يواصل مساعيه للتوصل إلى نتيجة بالمفاوضات النووية".
وفي شأن آخر رحب برفع مستوى العلاقات مع أبوظبي، لكنه أكد أن "وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مزعزع للأمن والاستقرار فيها"، في إشارة للتطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال.
وحول قمة جدة التي عقدت منتصف الشهر الحالي، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال: إنها "أكدت التعاون الإقليمي وتعزيز الأمن رغم مساعي إسرائيل"، معتبراً أن "الكيان الصهيوني سعى لتحويلها إلى أزمة جديدة في المنطقة".
توسيع العلاقات
وفي وقت لاحق قال عبد اللهيان في تصريحات صحفية: "أجريت اتصالات مع وزراء خارجية قطر والكويت والإمارات بشأن القضايا الإقليمية والدولية وبحث حلول لتوسيع العلاقات".
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع نظيره الإيراني، الخميس الماضي، آخر المستجدات فيما يتعلق بالمفاوضات النووية وضرورة التوصل إلى اتفاق.
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني أكد مجدداً خلال الاتصال، عزم بلاده على التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام فيما يتعلق بالنووي الإيراني.
وجاءت المباحثات الجديدة بعد يوم من إعلان سفير إيران لدى الكويت، محمد إيران، زيارة قريبة لوزير الخارجية الإيراني إلى الكويت.
واعتبر السفير الإيراني أن عودة التمثيل الدبلوماسي الكويتي إلى بلاده لدرجة سفير، من خلال تسمية السفير الكويتي لدى إيران بدر عبد الله المنيخ "أمراً طبيعياً لقوة العلاقات الثنائية بين بلدينا، خصوصاً في المجال السياسي بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم في الكويت".
وشدد على أن وجود سفير كويتي في إيران يعد "فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، بشكل أسرع، بما يخدم مصلحة البلدين".
كما سبق أن أكد عبد اللهيان في تصريح له، الجمعة الماضي، أن الكويت ترغب في إرسال سفير لها في الكويت.