متابعات-
بحث وزيرا خارجية عُمان بدر البوسعيدي، والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الجهود المبذولة لتمديد الهدنة في اليمن.
وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية العُمانية، اليوم السبت، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي، حيث "جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأكد الجانبان "دعمهما للجهود المبذولة لتمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وأهمية العمل المشترك لتعزيز الثقة والحوار البناء بين كافة الأطراف".
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه جرى خلال الاتصال "مناقشة الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والمقرر غداً الأحد".
وأضافت أن "الوزير الأمريكي رحب بالتزام عمان بتمديد الهدنة، وجهودها للمساعدة في تأمين توسيع الهدنة، الأمر الذي من شأنه أن يجلب المزيد من الإغاثة المنقذة للحياة لملايين اليمنيين".
وأضافت أن هذا "سيشمل دفع أجور المعلمين والممرضين وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية، الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنوات، وتوسيع الرحلات الجوية من صنعاء، وفتح الطرق في تعز وأماكن أخرى، وضمان استمرار تدفق الوقود".
وذكرت أن "أنتوني بلينكن جدد القلق المشترك بشأن العودة إلى الحرب باليمن، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة، ويؤخر مرة أخرى بلا داعٍ تدشين مستقبل سلمي".
وتنتهي هدنة اليمن الأحد 2 أكتوبر الجاري، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
وفي 2 أبريل الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، ومددت مرتين لشهرين في كل منهما.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.