متابعات-
رحبت سلطنة عُمان، اليوم الاثنين، بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، الأحد، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ لتصبح أول دولة خليجية تعلق على مخرجات القمة الأمنية.
وأعربت الخارجية العُمانية في بيانها، "عن الأمل في أن تؤدي التفاهمات التي جرت إلى خفض التصعيد ومنع دوامة العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وأكدت موقف السلطنة الثابت تجاه القضية الفلسطينية بـ"تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن ذلك لن يتم إلا "وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام العادل والشامل".
وخلص اجتماع العقبة الذي عقد جنوبي الأردن، بين "إسرائيل" وفلسطين، بمشاركة أردنية وأمريكية ومصرية، إلى الإعلان عن اتفاق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة، وفق البيان الختامي للاجتماع.
و"أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم"، وضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع مزيد من العنف.
وأعلن الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، استعدادهما المشترك والتزامهما بـ"العمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً من الاحتلال بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".
كما اتفق الأطراف الخمسة على الاجتماع مجدداً في مدينة شرم الشيخ المصرية في شهر مارس المقبل، لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
ويعد اجتماع العقبة الأمني أول لقاء معلن بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقف مفاوضات السلام عام 2014.