متابعات-
بدأت القوات الجوية العسكرية العُمانية، أمس الاثنين، تمريناً عسكرياً في إطار الجاهزية القتالية لقواتها.
وقال التوجيه المعنوي بالجيش العُماني إن قوات سلاح الجو السلطاني بدأت، أمس، التمرين العسكري الجوي (مخلب الصقر 1 / 2024م) والذي ينفذه بين مختلف قواعده الجوية، وبإسناد من قوة السلطان الخاصة.
ووفق بيان، فإن التمرين العسكري الجوي الذي أقيم بقاعدة "أدم" الجوية، شمل إيجازاً مرئياً مع قيادة سلاح الجو السلطاني العماني وقيادات القواعد الأخرى عن مراحل التمرين المختلفة والأهداف التدريبية المتوخاة من تنفيذه.
وأوضح أن تنفيذ هذا التمرين، يأتي في إطار "خطط إدامة الكفاءة والجاهزية القتالية لمنتسبي سلاح الجو السلطاني العماني والطائرات الحديثة والأجهزة المتطورة ضمن خطط التطوير والتحديث المستمرة للسلاح".
كما يستهدف التمرين أيضاً تحقيق "الأهداف العملياتية والمهام والواجبات الوطنية المنوطة به في مختلف ميادين الواجب الوطني".
وتنفذ القوات الجوية العُمانية، التي أُسست عام 1959، سلسلة تدريبات داخلية ومشتركة مع دول مختلفة بين الحين والآخر.
وتقع سلطنة عُمان في منطقة الخليج العربي وجنوب الجزيرة العربية، التي تعيش حالة من التوتر خصوصاً مع تصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.