متابعات-
قالت سلطنة عُمان، إن ما يحدث في غزة يعد "ازدواجية صارخة في المعايير، وانفصاماً في المبادئ والمواقف".
جاء ذلك في كلمة للشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتّجار بالبشر، خلال انطلاق الدورة الخامسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط بمسقط.
وأضاف: "مواثيق حقوق الإنسان عالمية في طبيعتها، ويجب على العالم أن يُطبقها بعدالة ومساواة، وللأسف هذا ليس ما نراه على أرض الواقع الآن، فما يجري للفلسطينيين في قطاع غزة حالياً".
وأضاف: "ما يحدث من قتل وتجويع وتهجير من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي أظهر بما لا يدعو مجالاً للشك أن هناك ازدواجية صارخة في المعايير، وانفصاماً في المبادئ والمواقف".
وسبق أن طالبت سلطنة عمان بتشكيل محكمة دولية متخصصة لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الحاجة إلى صحوة حقيقية للمجتمع الدولي، انطلاقاً من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، لوضع حد لهذا الاستهتار والتعسف الواضح لـ"إسرائيل"، وخرقها للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.
ويواصل جيش الاحتلال حربه المدمرة على القطاع، منذ 7 أكتوبر 2023، التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وحتى أمس، بلغت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية 33 ألفاً و843 شهيداً و76 ألفاً و575 مصاباً، منذ 7 أكتوبر الماضي.