متابعات-
أجرى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مباحثات مع رئيس السلطة التنفيذية المكلّف في إيران محمد مُخبر، وذلك في أول زيارة إلى طهران بعد وفاة الرئيس ووزير خارجيته قبل أيام.
وأعرب البوسعيدي عن خالص مواساته في رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادث تحطم طائرته، في 20 مايو الجاري.
وأكد الجانبان خلال اللقاء "العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين الصديقين، وعلى استمرار التعاون وتعزيزه في كافة المجالات"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
كما التقى البوسعيدي بوزير الخارجية الإيراني المُكلّف علي باقري كني، وناقش معه عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والجهود الرامية إلى إيجاد حلول سياسية وسلمية للنزاعات الدائرة في الشرق الأوسط.
وشدد الطرفان على "ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة والحرية له حسبما نصت عليه المواثيق الدولية ذات الصلة".
ووفق الوكالة، أكدا أيضاً أهمية مواصلة الحوار والتعاون بين دول المنطقة لمعالجة التحديات المشتركة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان بحسابها على منصة "إكس"، إن البوسعيدي غادر، صباح اليوم، إلى إيران، وكان في وداعه السفير المعتمد لدى سلطنة عُمان، موسى فرههنك.
وفي الـ22 من مايو الجاري، توجه وفد رسمي عُماني إلى طهران ضم عدداً من المسؤولين بتكليف من السلطان هيثم بن طارق، لتقديم التعازي والمواساة إلى الرئيس التنفيذي الإيراني المكلّف بعد وفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه.
يذكر أن سلطنة عمان ترتبط بعلاقات مميزة مع إيران، وتعرف بسياساتها المتوازنة بالمنطقة، كما ساهمت مسقط في المفاوضات بين طهران والدول الغربية الخاصة بالملف النووي الإيراني.
وأواخر مايو الماضي، قام سلطان عُمان بزيارة إلى طهران، استغرقت يومين، وسربت حينها وسائل إعلام دولية معلومات مفادها أن المباحثات ناقشت آخر محاولة لإحياء الاتفاق النووي.