دول » عُمان

حصاد 2024.. عُمان تجمع بين التنمية والسلام والعمل الإنساني

في 2024/12/25

كامل جميل - الخليج أونلاين

شهدت سلطنة عُمان خلال عام 2024 سلسلة من الإنجازات والنجاحات البارزة التي عززت مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ففي المجالات السياسية، واصلت السلطنة دورها الذي اشتهرت به في حل الأزمات عبر وساطاتها الدولية، التي طالما أثبتت جدارتها، وأكدت مكانتها كجسر للحوار والسلام.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد شهدت البلاد تقدماً ملحوظاً في مشاريع التنويع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية، وهو ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط.

ولم تقتصر جهود السلطنة على هذه المجالات فحسب، بل برزت أيضاً في مجالات أخرى، من بين أبرزها الأعمال الإنسانية، من خلال تقديم الدعم والمساعدة للدول والمجتمعات المتضررة، ما عكس قيمها الراسخة في نشر الخير والتضامن.

أبرز الأحداث السياسية العُمانية خلال عام:

أجرى السلطان هيثم بن طارق زيارات لعدد من الدول الإقليمية والأوروبية، في إطار تعزيز التعاون، وكان العمل من أجل السلام وخفض التوترات حاضراً في لقاءاته مع قادة الدول التي زارها.

شملت الزيارات الكويت والأردن والإمارات وتركيا وبريطانيا وبلجيكا.

في مارس، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مفاوضات سرية بين مسؤولين أمريكيين وآخرين من إيران، في مسقط، لإنهاء هجمات البحر الأحمر.

في 15 يونيو أعلنت سلطنة عُمان نجاح وساطتها في إبرام اتفاق بين إيران والسويد للإفراج المتبادل عن الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين.

الاستمرار في الوساطة لإرساء السلام في اليمن.

استمرار الاتصالات مع روسيا وأوكرانيا، والتأكيد على ضرورة إنهاء الحرب بين الجانبين.

في أغسطس نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر وصفته بـ"الرفيع" في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن وفداً أمنياً أمريكياً زار إيران بوساطة عُمانية؛ لنقل رسالة تهدئة وتحذير إلى قادة طهران. 

وصف ملك بلجيكا، فيليب ليوبولد ماري، خلال زيارة سلطان عُمان لبروكسل، وصف السلطنة بأنها "مهندس السلام وملاذ للاستقرار"؛ لكونها تعمل على تعزيز التسامح والتوافق والحوار، معرباً عن شكره لـ"الوساطة المتميزة والفعالة للإفراج عن أحد المواطنين البلجيكيين".

أبرز ما تحقق من أعمال السلطنة الإنسانية والإغاثية

أكدت سلطنة عُمان خلال مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2025 بنيويورك، التزامها بدعم العمل الإنساني الدولي وتعزيز الاستجابة السريعة للكوارث حول العالم.

تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية مختلفة لشعوب متضررة من جراء الحروب والكوارث الطبيعية، لا سيما في غزة ولبنان والسودان.

استقبال جرحى فلسطينيين من قطاع غزة للعلاج. 

تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات في شمال قطاع غزة.

عام 2024 شهد قطاع الاقتصاد العُماني قفزات ونجاحات، برز من بينها:

المشاركة في النسخة الـ27 من "منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي"، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها السلطنة بصفة ضيف شرف في هذا المنتدى الدولي الهام. 

تمكّنت السلطنة من تحسين أدائها الاقتصادي والمالي وخفض المديونية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

سجلت الإيرادات العامة حتى نهاية أغسطس 2024 نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال، مرتفعةً بنحو 183 مليون ريال، مقارنة بتسجيل 7 مليارات و923 مليون ريال في الفترة ذاتها من عام 2023.

حققت الميزانية العامة، حتى نهاية أغسطس 2024، فائضاً بنحو 447 مليون ريال، مقارنة بفائض قدره 773 مليون ريال، خلال الفترة نفسها من عام 2023.

انخفاض محفظة الدّين العام بنهاية الربع الثالث من عام 2024 إلى 14.4 مليار ريال، مقارنة بـ 20.8 مليار ريال في عام 2021.

إطلاق منظومة الحماية الاجتماعية من خلال توحيد التقاعد ودمج الصناديق وإعادة هيكلة المنافع.

تحسن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني بشكل لافت:

- رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تصنيفها الائتماني الثاني عُمان إلى "BBB-" من "BB+" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

- عدّلت وكالة "موديز" نظرتها المستقبلية لعُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند "Ba1".

ارتفعت السلطنة 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2024 الصادر عن مؤسسة "هيرتج فاونديشن" لتحل في المرتبة الـ 56 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة الـ 95 عالمياً في عام 2023.

جاءت في المركز الـ 11 عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال متقدمة 27 درجة عن ترتيبها في عام 2023.

حلت في المركز الـ 50 عالمياً في مؤشر الأداء البيئي، بعد أن كانت في المركز الـ 149 في تصنيف عام 2022.

ارتفعت أصول جهاز الاستثمار العُماني إلى 19.2 مليار ريال.

افتتاح مشروع مصفاة الدّقم والصناعات البتروكيماوية بالمنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدقم، وهو أكبر مشروع استثماري مشترك بين عُمان والكويت.

تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الطاقة المتجددة.

احتلال المرتبة الـ 40 عالمياً بعد تقدّمها 6 مراتب ضمن مؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن مؤسسة براند فاينانس البريطانية.

احتلال المركز الـ50 في مؤشر الأداء البيئي العالمي للعام 2024 الذي أعلنه مركز السياسات والقوانين البيئية بجامعة يِيل الأمريكية، بتقدمها 99 مركزاً عن التصنيف السابق للعام 2022، حيث كانت في المركز الـ 149 عالمياً. 

ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ودول العالم إلى 23.13 مليار ريال عُماني بنهاية يوليو الماضي.

حقق الميزان التجاري فائضاً بنحو 4.3 مليارات ريال، بعد أن بلغ حجم الصادرات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 13.72 مليار ريال، ووصل حجم الواردات إلى 9.41 مليارات ريال.

نجاحات ثقافية واجتماعية

وضع السلطان هيثم بن طارق حجر الأساس لمشروع "مجمع عُمان الثقافي"، ومبنى "هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية" في محافظة مسقط؛ لجمع وحفظ وعرض الفنون والثقافة الحية والتاريخية والمعاصرة في سلطنة عُمان. 

فاز "متحف عُمان عبر الزمان" بجائزة "فرساي" الفرنسية العالمية للهندسة المعمارية والتصميم كأفضل تصميم خارجي. 

الفوز بـ 4 جوائز في المسابقات البرامجية والتبادلات والإنتاج المشترك في الإذاعة والتلفزيون بتونس.

نيل 16 جائزة من جوائز الأشرعة للمسابقات الإذاعية والتلفزيونية ضمن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين.

المركز الأول على مستوى العرب في فئة المرحلة المتوسطة بمسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية للأبحاث والمشاريع بدولة الكويت.

بطولات رياضية

فازت عُمان باستضافة البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء لعام 2025، والمؤهلة لكأس العالم لعام 2026.

استضافة بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم للهواة "سوكا" في نسختها الخامسة.

استضافة فعاليات البطولة الرياضية العالمية "الرجل الحديدي Iron Man" بمشاركة أكثر من 500 متسابق من 45 جنسية.

إقامة النسخة الثانية من منافسات بطولة "كأس عُمان للغولف" الدولية.