وكالات-

نفى مسؤول سعودي كبير، يوم الأربعاء، حدوث أي خطأ في الطريقة التي أعفي بها الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد لصالح الأمير محمد بن سلمان.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن عدة مصادر قولها إن بن نايف أجبر على التنحي في "انقلاب قصر" قاده العاهل السعودي بسبب تأثير إدمان العقاقير المسكنة على قرارات بن نايف، على حد زعمهم.

وقال المسؤول السعودي الكبير المسؤول، في بيانٍ أرسل إلى وكالة "رويترز": إن الرواية بأكملها "لا أساس لها وغير صحيحة، فضلاً عن كونها هراء". وأضاف "القصة الواردة هنا محض خيال ترقى إلى قصص أفلام هوليوود".

ولم يشر البيان إلى مزاعم استخدام بن نايف عقاقير مثل المورفين للتغلب على الآلام التي عاناها بعدما فجر مهاجم نفسه أمامه في قصره عام 2009.

وقال المسؤول السعودي إن محمد بن نايف أُعفي من منصبه لاعتبارات المصلحة الوطنية ولم يتعرض لأي "ضغط أو عدم احترام". وأضاف المسؤول أن أسباب الإعفاء "سرية".

وفي السياق ذاته، نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن بن نايف رهن الإقامة الجبرية بمنزله، في أعقاب إعفائه من منصبه، لكن المسؤول السعودي قال إنه استقبل ضيوفاً من بينهم الملك وولي العهد الجديد.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر في الحادي والعشرين من يونيو الماضي أمراً ملكياً يقضي بإعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.

وجاء في الأمر الملكي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الملك سلمان اختار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع.

لمشاهدة مقال تفاصيل مؤامرة الفجر التي قادها «بن سلمان» لإبعاد «بن نايف» اضغط هنا