ذي انترست-

وجه «بيرني ساندرز» عضو مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، انتقادات حادة للمملكة العربية السعودية.

وقال «ساندرز»، إن السعودية «غير ديمقراطية وتدعم الإرهاب وتموله»، مشددا أن «الرياض ليست حليفاً لواشنطن».

وأدان الزعيم اليساري الأمريكي حملات الاعتقال والقمع التي شهدتها السعودية مؤخرا، منتقدا اصطفاف إدارة الرئيس «دونالد ترامب» إلى جانب السعودية في صراعها مع إيران.

وخلال مقابلة نشرها موقع «إنترسبت»، اتهم «ساندرز»، السعودية بنشر ثقافة التطرف والعقائد الراديكالية في عدد من بلدان العالم، على حد قوله.

ودعا سيناتور ولاية فرمنت إلى مراجعة جذرية للسياسات الأمريكية، ووقف تقديم المساعدات العسكرية لـ(إسرائيل).

وأضاف أن «الولايات المتحدة متواطئة في احتلال (إسرائيل) للأراضي الفلسطينية»، مضيفا أنه سيصوت لوقف المساعدات العسكرية إلى تل أبيب في حال طرحت المسألة للتصويت في الكونغرس.

وخلال شهر يونيو/حزيران الماضي، دعا المرشح الرئاسي السابق، وعدد من أعضاء الكونغرس، إلى تجميد صفقات السلاح الأمريكية إلى السعودية بسبب مقتل آلاف المدنيين في الحرب السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

واقترح السيناتور الأمريكي «إعادة نظر بسياسة واشنطن تجاه كل من الرياض وطهران، أي التعاون مع إيران على المدى البعيد، والابتعاد شيئا فشيئا عن السعودية، التي دعمتها الإدارة الأمريكية رغم الدور السيئ الذي تلعبه على المستوى الدولي، بينما نعادي إيران التي أجرت انتخابات مؤخرا، والتي يريد شبابها التقارب مع الغرب».

وانتقد المرشح الرئاسي السابق الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية بدون طيار، والتي يذهب ضحيتها مدنيون، معتبرا أن هذا النوع من الغارات من الأسباب الرئيسية التي تولد الإرهاب.