وكالات-

أظهرت صور على مواقع التواصل، لقاء وديا يجمع زعماء دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في ضيافة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وجمع اللقاء كلًا من «السيسي»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، وولي عهد السعودية الأمير «محمد بن سلمان»، وولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».

واللقاء الذي استضافته مصر، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية، شهد أجواء حميمية بين الزعماء الأربعة.

ولم تعلن الرئاسة المصرية، أية تفاصيل عن فحوى اللقاء الرباعي، الذي كشف عنه «بدر العساكر»، مدير المكتب الخاص لـ«بن سلمان»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر».

وأرفق «العساكر»، صورة معلقا عليها بالقول: «لقاءٌ وديٌّ يستمر بين الأشقاء.. كان في ضيافة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام».

ولم يحدد «العساكر» تاريخ الصورة، ولم يورد مزيداً من التفاصيل.

لقاءٌ وديٌّ يستمر بين الأشقاء..
كان في ضيافة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام. pic.twitter.com/Va3f1b4XVc

— بدر العساكر B.Asaker (@Badermasaker) ١٧ مايو ٢٠١٨

وظهر «بن سلمان» و«بن زايد» بثياب وقبعات رأس غير رسمية، فيما ارتدى «السيسي» بنطالا وقميصا غير رسميين أيضا.

اللافت أن ولي العهد السعودي، زار القاهرة، مارس/آذار الماضي، في أول جولة خارجية له بعد منصبه الجديد، وتبعها بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، زار «بن زايد» العاصمة المصرية، والتقى «السيسي» في مباحثات رسمية على مدار يومين.

وقبل أيام، توجه عاهل البحرين إلى منتجع شرم الشيخ السياحي، شمال شرقي مصر، في زيارة سياحية.

ويأتي اللقاء غير المعلن قبل نحو أسبوعين من إتمام الحصار على قطر عامه الأول في 5 يونيو/حزيران المقبل، وسط توقعات بتباحث دول الحصار حول قراراتهم المقبلة ضد الدوحة.

ويتزامن اللقاء مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الإثنين الماضي، وما ترتب على ذلك من تصعيد في الأراضي المحتلة راح ضحيته نحو 60 شهيدا فلسطينيا و3 آلاف جريح برصاص الاحتلال الإسرائيلي.