السلطة » خلافات سياسية

"دعم العمل الخليجي" على رأس مباحثات أميرَي قطر والكويت

في 2018/05/29

وكالات-

أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، زيارة إلى الكويت، هي الثانية منذ فرض الحصار على قطر في 5 يونيو الماضي، قدّم خلالها لنظيره الكويتي صباح الأحمد الجابر الصباح، تهانيه بمناسبة شهر رمضان، وناقشا دعم العمل الخليجي المشترك.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الطرفين ناقشا "سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة ودعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية وطيدة".

كما بحث الزعيمان "آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

وكان في استقبال الشيخ تميم كل من الشيخ الصباح، وولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وكبار المسؤولين بالدولة.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع الذكرى الأولى للحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على دولة قطر، في الخامس من يونيو الماضي.

يشار إلى أن أول زيارة قام بها أمير قطر إلى الكويت بعد فرض الحصار، كانت تلبية لدعوة من الكويت لحضور القمة الخليجية الأخيرة في ديسمبر الماضي، حيث حضرها أمير قطر وغاب عنها زعماء دول الحصار.

وتسلَّم أمير قطر عدة رسائل من أمير الكويت بشأن الأزمة الخليجية، كان آخرها في 14 مايو الجاري، من خلال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وتبذل الكويت جهود وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، إلا أن تحركاتها لم تثمر أي تقدم حتى اليوم، بسبب إصرار دول الحصار على شروطها التي ترفضها الدوحة.

ومنذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على قرارها الوطني".