الخليج الجديد-
تجمهرت جموع من «المحتسبين» أمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، للاعتراض على مضامين حديث تلفزيوني، (قال أكثرهم إنهم لم يشاهدوه) بثته «قناة غنائية»، لا تجوز مشاهدتها بحسب قولهم!.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير «عبدالله بن مساعد»، أدلى في حوار صحفي عبر «روتانا خليجية»، برؤيته حول رياضة المرأة في بلاده. ورأى أهمية أن تزاول السعوديات الرياضة في أماكن مخصصة لهن.
وبحسب صحيفة «الحياة» اللندنية، فقد احتشد 38 شخصا أكثرهم من كبار السن أمام مبنى «الرئاسة»، وقالوا إنهم «وفد شعبي»، يطالبون بمنع المرأة من مزاولة الرياضة، طبقا لتسجيل مرئي لقائد المجموعة، «عطية السلمي» الذي ظهر أثناء مغادرة المجموعة للمجمع الأولمبي الرياضي يتحدث في «المقطع المرئي»، الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمضى المتجمهرون ثلاث ساعات كاملة في مجلس ضيافة داخل مبنى الرئاسة، بعد أن جرى استقبالهم من جانب موظفي «الشباب»، الذين حاولوا التعاطي معهم، قبل أن تأتي الشرطة وتطالبهم بالمغادرة.
وقام بعض أفراد المجموعة بالتقاط صور مباني «مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي» وأخرى لهم أثناء وجودهم في مجلس الضيافة، ومن ثم ظهرت صورهم تلك مباشرة عبر حسابات غير معروفة في «تويتر» مدون بها «أوسمة» عدة مسيئة للرياضة وللمرأة السعودية، إلى جانب إعلان بيان عن المجموعة.
في المقابل، فضلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عدم التعليق على هذا التجمع، بعدما قامت شرطة الرياض بإجلاء المتجمهرين من «مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي»، فيما علق كثير من الإعلاميين عبر «تويتر»، واعتبروا ما قامت به المجموعة «مخالفة للأنظمة، وخطوة غير حضارية»، رافضين في الوقت ذاته الإساءة لجهاز حكومي.
وتحت وسم «#الاحتساب_ضد_الاندية_النسائية» غرد حساب «حرم بودينهو» قائلا «هالموضوع نفس الاحتساب ضد تعليم المرأة مافيش فرق»، مضيفا «النساء سببت لكم أزمه الأفضل وأدهن عشان تفتكو بالمره منهن».
أما حساب «MHU» فقال غاضبا «لو إني مو عارفه الإسلام كان كرهته بسببكم الله ياخذكم وياخذ الجزم المعفنه اللي ف روسكم قرفتونا كرهتونا الحياه».
«عبدالعزيز العضيب» لفت دون تصريح إلى موقف أحد رجال الحسبة وركده خلف إحدى الفتيات وضربها في الشارع فقال «طبعا علشان مايكون عندهم لياقة وينحاشون اذا ركضوا وراهم بالشوارع».
أما حساب «ALI» فألقى بالكرة في ملعب القانون قائلا «القانون هو من يوقف كل هذه الهمجيات والمزايدات على شرف الناس وكرامتهم القانون يُجلس كل هؤلاء في بيوتهم صاغرين».
وقال «صالح الأحمد» «ناس يستفزهم قيادة مرأه بحشمتها بدون خلوه مع رجل أجنبي ورضاهم عن الخلوه من السائق الأجنبي لا يستحقون الاحترام».