دعوة » مواقف

(كبار العلماء) تدعو وسائل الإعلام إلى مراعاة حرمة رمضان

في 2016/06/07

دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وسائل الإعلام المختلفة إلى مراعاة حرمة شهر رمضان و»إن كانت مطالَبةً في سائر العام بأداء رسالتها على الوجه الذي ينفع الناس في أمر دينهم ودنياهم».

وطالبت الأمانة العامة للهيئة، في بيانٍ لها أمس، المسلمين بالتسامح وتطهير القلوب من كل غل وحقد.

وذكَّرت بكون التسامح من مقاصد الدين خصوصاً في شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، واصفةً التسامح بـ «قوة لا ضعف»، مضيفةً «تعاليم ديننا جاءت لترسي قواعد التسامح، وكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم زاخران بالأمر بالتسامح والعفو والصفح والرفق والإحسان، وحينما حفظت النصوص الشرعية الحقوق حثَّت على الرحمة، وحينما شرعت حق القصاص حضت على العفو، وحينما أمرت بالعدل قدمت عليه الإحسان».

ورفعت الأمانة التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة بلوغ رمضان.

وجاء في بيانها «حرِيّ بكل مسلم أن يستقبل الشهر بالتوبة الصادقة وأن يتفقّه في دينه ويتعلم أحكام صومه وقيامه والوصية لجميع المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا صومهم ويصونوه من جميع المعاصي، كما يُشرَع لهم الاجتهاد في الخيرات والمسارعة إلى الطاعات، والإكثار من قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، فهو شهر القرآن، كما في قوله تعالى (شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن)».

وختمت الأمانة العامة بيانها بالقول «نسأل الله تعالى أن يرزقنا شكر نعمه، والتزود من طاعاته، وأن يعيد علينا هذا الشهر المبارك والأمة الإسلامية على خير حال في اجتماع كلمتها وتوحد صفها وصلاح أحوالها وأن يحفظ لنا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال».

في سياق متصل؛ عدَّ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، دخول رمضان فرصةً للأمة «للتلاحم، والتضامن، ونبذ الخلافات والفرقة، وتوحيد الكلمة على هديٍ من الكتاب والسنة».

وأوضح في تصريحٍ أمس «كما أنه فرصةٌ للمسلمين للتزود بالطاعات وتهذيب النفوس بالعبادات»، داعياً الله أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين.

ورفع السند التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وإلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول الشهر.